رفقا أخوتي الأحباءلا أستطيع أن أصف أي جماعة بشرية بأنها يأجوج و مأجوجو لا أرضى المكروه لأي أحد فكيف بأهلنا و أحبائنا في أرض العربو إيماننا بالقدر أعلى من رغباتناحقيقة خروج يأجوج و مأجوج هي حقيقة دامغةو لكن بمعرفة طبيعتهم صالح لمن يدرك ذلك صحيح سيكون هناك ضرر و لكن يمكن الإقلال منه لنا في قصة سيدنا نوح مع قومة عبرة , فمن كان يصدق أن تغرق حتى الجبال و أن يغرق من كذب بذلكمن وجه نظري أن يكون يأجوج و مأجوج براكين أهون من أن يكونوا بشرا و خصوصا أن التنبه للبراكين مبكرا يقلل من الخسائر البشرية و أما الممتلكات فتعوض بإذن اللهمن قال أن يأجوج و مأجوج بشر هم أهل الكتاب و من أخذ منهم و من يتتبع و يقرأ و يتطلع يجد أن بعض أهل الكتاب يستغل المفهوم بأن يأجوج و مأجوج بشر لشحذ الهمم ضد أمه ما أو دولة ما ....لقد أستغلت في الحرب الباردة و حرب الخليج و ......و الحملات الصليبة لم تخلوا من نفس المفهوم ..... و علاقة ذلك بحرب نهاية الزمان في فلسطين الحبيبةليسوا سواء و لأننا المسلمين أهل سلام و محبة بالعمل قبل القول و لأننا نعلم علم يقين بأن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفونو لأننا دائما مطالبون بأن أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها و لأننا مطالبين بالتدقيق في القرآن و أحدايث رسولنا الحبيب قبل قول كل البشرعلى أي حاللو كنت مصيب فهذا توفيق من الله و إن كنت غير مصيب فهذا من نفسي و أستغفر الله و أدعوا أن يثبتني إن كنت على حق و أن يصرفني إن كنت غير ذلكو الثواب لا أطلبه من أحدكم بل من مالك الملك علام الغيوبأخيرا لكم هذا الرابط قد يكون فيه فائدة
http://www.islamonline.net/discussio...essageID=76274