[ابومودة]

[align=center]

الرحلة الاستكشافية العلمية لحرة الشاقة مع عالم جيولوجي

بواسطة :

AZAZY

بسم الله الرحمن الرحيم




الرحلة الاستكشافية العلمية لحرة الشاقة مع الأستاذ الدكتور الجيولوجي عبدا لعزيز بن عبدالله اللعبون يوم السبت الموافق 13/6/ 1430هـ


بداية الرحلة الساعة السابعة والربع صباحاً وكانت على ساحل أملج وبداية التوقف في منطقة الدقم وبالتحديد عند مجرى الحمم البركانية والتي فوقها مبني مركز الجمارك الشمالي القديم بأملج
عند تفحص الصخور البركانية السوداء لوحظ تواجد بقايا بعض الكائنات البحرية المتحجرة على شكل صدفيات وعند مشاهدتها كنت اعتقد أن البحر كان في هذا الموقع سابقاً وانحصر للخلف مع مرور الزمن حيث المسافة بين البحر وموقع نهاية سيل اللابة 300متر ولكن أكد الدكتور عبدالعزيز اللعبون أن ما حدث هو أن البحر لم يتراجع في هذه الحالة ولكن اللابة كانت ملاصقة للبحر ويؤكد ذلك توقف اللابة بشكل مستقيم وإنما البحر نتيجة لتوسعه السنوي بمعدل 1.5 سم ترتفع الأرض مع الابتعاد عن البحر



بعد ذلك انتقلنا للحرة الشمالية وتقع شمال أملج 20 كيلو متر وعلى طول 3 كيلو متر تلامس مياه البحر



كما هو في الصورة








كان هناك عدد من الكهوف في الحرة بين الصحفة والفراشة الواقعة في الجزء الغربي من جبال الأزبر حيث تصل قمم الجبال بها إلى 1678متر عن سطح البحر وهي أعلى الجبال في المنطقة بعد جبال رضوى





الدكتور عبدالعزيز وعاشق الحوراء وسلامه عزازي في أحد الكهوف


بعض الكهوف كبيرة بحجم الغرف وبعضها ممتد للعمق في الأرض








د/عبدالعزيز اللعبون يقوم بتجميع البوزلان ( يستخدم كمادة خام في صناعة الاسمنت ) الأسود والناتج عن البركان من قلب منطقة الفراشة المستوى








توجهنا إلى قاعدة جبل بركاني وتم فحص أنواع الحصى و المقذوفات من الجبل البركاني وقام الدكتور بتجميع بعض العينات المميزة بألوان مختلفة





يلاحظ سيل اللابة لمسافات قصيرة في كثير من الحالات






اعماق لا نهاية لهامن الشقوق



الوقوف بجوار التشققات يسبب انهيار بها azazy



حفر انتشرت في المنطقة المتصدعة





تشكيلات عجيبة تكونت في الصدع وبجواره







تشقق الأرض في جميع الاتجاهات





جزء من جبل انفصلت قاعدته عن الأرض




الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله اللعبون يشير لعرض الشق بالنسبة لحجم الشجرة











الباحث azazy مراسل مكشات في نقاش مع الأستاذ الدكتور عبدالعزيز عبدالله اللعبون

انخفاس في الوسط وهو ما يمثل الصدع

سبحان الله الأرض انخفضت عدة امتار وبعد ذلك انقسمت نصفين




الاستاذ الدكتور المستشار يعاين بعض التشققات العجيبة


الجيب سقط في هذه الحفرة بعد المغرب ولم تكن ظاهرة وما كان هوعبارة عن عدد من الثقوب الصغيرة على خط مستقيم وهي بداية صدع لم يفتح كما حلل ذلك الدكتور عبدالعزيز اللعبون

كانت نتيجة هذه الرحلة التوصل لعدد من الحقائق وهي

أولاً اتساع البحر مما سبب تراجع الحرة في منطقة الدقم


بأملج


ثانياً البراكين في المنطقة من النوع الذي يثور لمسافات محدودة ولا يمثل خطر على أملج


ثالثاً تكرار الثوران البركاني لعدة مرات


رابعاً التاريخ يعيد نفسه وتتخد التصدعات مسارها القديم


خامساً الحالة لا تزال في مرحلة عدم الاستقرار

[/align]