بين ليلة وضحاها، اصبح في امكان اي شخص ان يمتلك حاسوباً منزلياً وان يتصل بشبكة الانترنت وينغمس في ملذات جنسية ذات طابع فريد او مخالف، منها العلاقات بين الجنسين او بين افراد من الجنس الواحد او عبر الممارسات السادية - المازوشية، وصولاً الى أقصى الرغبات غير المألوفة
فجأة، صار لعدد من الناس حياة مزدوجة: الحياة المعتادة وما تتطلبه من ضبط النفس وعدم البوح بما يراود المرء، والحياة التي تتيحها فسحة الانترنت حيث يترك الشخص العنان الكامل لمختلف رغباته، فيتعرى من خجله، ويتحرر من تهذيبه المتكلف
|