[ابومودة]

ساكنو الإيواء لـ المدينة : تركنا المنازل واحتمينا بالخيام الآمنة



الجمعة, 22 مايو 2009


عبدالله عابد الشريف - أملج



ثمن ساكنو مخيمات الإيواء بالرويضات ماتقوم به الأجهزة الحكومية تأمينا لسلامتهم وقالوا إن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن سلطان لهم رفعت من معنوياتهم وجعلتهم يشعرون انهم فى قلب الحكومة ومحط اهتمامها واجمعوا أن إدارة الدفاع المدني بأملج أخلت قرى الرويضات والنويبعة والصفحة والسهلة اجبارياً تحسبا لوقوع هزات جديدة خاصة وأن جميعنا يسكن داخل دائرة الخطر. “المدينة” قامت بإجراء العديد من اللقاءات مع عدد من المواطنين المتواجدين في مخيم الإيواء ورصدت فى حديثهم مزجا غريبا بين مشاعر الخوف والأمان.
معنويات مرتفعة
عياد سعود السميري وحمدان معتق السميري وعواد فهاد السميري من قرية الرويضات قالوا لقد كنا نشعر بخوف وهلع شديد من جراء ارتجاج الأرض والأصوات التي تزعج وترهب أبنائنا ونسائنا، واضاف نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره والمسؤولون في أملج لم يقصروا معنا في شيء، فلقد زارنا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك واطمأن على صحتنا ورفع معنوياتنا.
صحة وعافية
صياح سويعد السميري الذي ترك قرية النويبعة ووضع أمتعته وأبناءه في صندوق السيارة هارباً من الموت قال إن أهالي النويبعة جميعهم تركوها وذهبوا ولم يبق سوى شخص مسن وتم اخلاؤه اجباريا وقال الحمد لله نحن بخير وصحة جيدة وشاركه معلا صياح السميري من قرية الصحفة الذي فضل البقاء في مخيم الرويضات قال إن الأصوات التي كنا نسمعها من حين لآخر والرعود والهزات دفعتنا لترك منازلنا والخروج للمخيمات أما المواطن عواد سليم المحياوي قال لقد قررنا ترك قريتنا بعدما اعترانا الخوف غير أننا ولله الحمد في هذا المكان تحت عناية رب العالمين أولاً ثم بعناية واهتمام المسؤولين بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ املج الذي يزورنا كل يوم ويطمئن على صحتنا ويتلمس احتياجاتنا.