إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة يعد حدثاً تاريخياً على مر العصور وإضاءة فريدة في سجل الكفاح
وستظل الأجيال تتذكر ذلك الحدث العظيم إذ هب صقر الجزيرة مدعوماً برجاله المخلصين
وبشجاعة وبسالة القائد المؤمن المحنك فجمع شتات هذا الوطن ووحد الكلمة وأرسى دعائم الأمن
لهذا الوطن المترامي الأطراف تحت راية التوحيد راسماً له طريقاً لا اجتهاد فيه ،
فكتاب الله وسنة رسوله هما الدستور الذي نهجه الملك عبد العزيز - رحمه الله -
في بلاد أكرمها الله عن غيرها بالحرمين الشريفين فخصها الله بقادة لم تألُ جهداً في سبيل الرقي بهذا الوطن
فقد أصبحنا - ولله الحمد - في مصاف الدول المتقدمة
|