الليل ؛ يأتي لننسج من الذكريات سقفاً يظللنا كلّما إشتدّ شوقنا
الصباح ؛ يحمل الأشياء الجميلة لتغلّفنا بالأمل والسعي للخير
الأصدقاء ؛ يأتون على غيم الفرح ليبلّلوننا به .
العطاء ؛ رئة ثالثة وسماءً تتسع بحجم نقائنا .
هُنا سأجعل مشاعري تنعم بإحساس السفن حين ترسوا على الموانئ ، سأكتب بأبسط الحروف وأجملها كما هو قلب أمي ، بالمناسبة أمي سيّدة مذهلة ولها قلب أبيض الخلايا .
في طفولتي كانت تقرأ لي حكايات قبل النوم وكانت تنتقي أكثر الحكايات عفوية سواء في أبطالها أو في تفاصيلها
لطالما آمنت بأن التصنع والمبالغة يفسد جمال الأشياء .
كانت دائماً تنصحني بأن أكون كما أنا ، حتّى ترسّبت تلك الفكرة في ذهني وأزهرت .
الليل والصباح والأصدقاء والعطاء والكتابة والحكايات
مواطن بيضاء و سماء عميقة لا تدركها إلا قلوب ارتدت العفوية ، ومارستها في جميع تفاصيل حياتها .
تجرّدوا من التصنع و جرّبوا انتقاء الكلمات البسيطة
فكلما كانت مفرداتنا أبسط وصلت بشكل أعمق إلى القلوب
|