هناك عقليات لا يرتجى من ورائها الخير، والأولى عند الحضور لنقاش معين درس نوعية البشر المتواجدون، فإن كانوا من النوع الذي قد يتجاوب مع الحوار فلا بأس من النقاش والتحاور، أما أصحاب العقول الصغيرة والمقفلة فالنقاش يكون كأنك تنفخ في قربة مقطوعة أو في الهواء، يعني لا تقدم ولا تأخر، وقد يدخل الواحد في متاهات وضيق لتشعب الأفكار وعدم وضوح ووصول الفكرة للطرف الثاني.
نفتقد في حياتنا أسايات الحوار الراقي والحضاري لاختلاف الفكر الواضح بين الناس.
شكرا لطرح موضوعك الراقي
|