كثيرا ما اسمعها!!
لماذا لم تعودي للكتابة هنا كالسابق!؟..
هل انتهت المواقف؟؟هل توقفتي عن عادة التأمل في عالمك اليوم؟؟..هل هي الانشغالات؟؟
وأجيب : لا!
أنا لم أعد أكتب مشاعري ..ﻷني كتبتها قبلا..في مواقف عشتها عشرات المرات!!
إنها نفس اﻷحداث ..مع اختلاف اﻷشخاص..والثابت في كل مرة ..تكرار المعاناة!
اﻷرض المرهقة..المتكسرة من تجاعيد المعاناة.. المزهرة ثلاث سنوات ..التي تعدهم للقطاف حين ينضجون!
فتخطفهم أيدي الحاصد...بلا تفكير في الجذور الممزقة!...
توقفت كثيرا عن حكايات الحزن والوداع
.. ﻷنها ستبدو للقارئ مكررة ... وﻷني لم أستفد من حكايتها إلا المزيد من الألم والوجع!...
عن ماذا أحدثكم!..والصفحات ناطقة منذ ثلاث سنوات ...منذ الوداع اﻷخير للدفعة الثانية في هذه المدرسة
!..
حسبي منها أنها حية في قلبي ..
لازال يسقيها دمي...
تنبض في عروقي...حتي وإن ظهرت لكم أنها مجرد حروف متكلفة
باهتة قديمة!...
وحسبي أني أعيش أحداثها المكررة..بدموع اﻷم الولهي ... الحنون المشفقة!....
هاهي ثمراتكم تعد للقطاف!... بل إن بعضها رحل مبكرا... يتدارك مافات في مكان يبدو أكثر لينا من هذه اﻷرض الحازمة!
.
.
بنياتي!
... هو العهد الذي أتعاهده مع أرواحكن في لحظة الفراق!... أن تكون الذكري الطيبة موصولة بالدعاء كلما مر خيال هذه اﻷيام علي شريط الذكريات...
ولا بأس من وصل اﻷجساد...بلقاء لايثقل الطاقة .... ومرور لايتجاوز سرعة أيامي التي أراها مرت كخطف البصر!..
.
.
ختاما ... صورة من صندوق الرسائل... لاحدي بنياتي ... مقيمة علي الوفاء... أسعدتني كلماتها!
وها أنذا أشارككم بها ......
