عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-03, 11:54 AM   [29]
المدربه حصه
عضو مميز
الصورة الرمزية المدربه حصه
 

المدربه حصه is on a distinguished road
افتراضي

مسار الكلمات داخلنا:
الطفولة البريئة ،،،، عندما أقول هذه الكلمتين تأتي لعقولنا عدة مفاهيم فجأة ،،، مثلاً قد يأتي الظلم ،،، قد يأتي الفرحة ،،، قد تأتي الفطرة ،،،، لكن لم نستجلب مفاهيم مختلفة رغم أنها نفس الكلمتين !! ببساطة برمجة الكلمات على شعور قوي يجعل الكلمات تجلب تلك المشاعر !! حسناً مادامت مجرد مصطلحات لم لا نجرب إذا هذا التدريب !!!







تدريب 1: مطلوب القراءة كاملة والاستيعاب ثم التطبيق



تدريب للخيال ،،،، افترضي الشعور الذي ترغبين به في حال ذكرك لهذه الكلمتين بما تظنينه مناسباً



مثلاً (عالم ملون زاهي يطفو بك في ألوان جميلة تختارينها - الانشراح - الحب و تذكر الأصدقاء - الانسجام مع داخلي)



ادخلي داخل تلك الدائرة الملونة بما تحبين و التي تحوي قوة مشاعرك وابدئي التالي:



استحضار موقف حيوي يذكرك بتلك المشاعر الجميلة ،،، استحضري تلك المشاعر بقوة وعيشيها لمدة لا تزيد عن 10 ثوان



اخرجي من الدائرة عند انتهاء التجربة ثم افعلي شيئاً آخر بحيث يكون تركيزك في مكان آخر كعمل كوب شاي أعشاب المهم انشغلي قليلاً لفترة بسيطة جداً لا تتجاوز 10 ثوان أي شيء



كرري العملية 3 مرات واستشعري المشاعر في الدائرة وفي كل مرة تنفسي بعمق بحيث يملاً الهواء صدرك أو بطنك بما يناسبك



عندما تستحضرين تلك المشاعر في داخل الدائرة قولي كلمة الطفولة البريئة واضغطي براحة يدك على يدك الأخرى



في مستوى الصدر بحيث تكون الأصابع مضمومة ً و للأعلى



الآن لاستحضار قوة هذه المشاعر تستطيعين تخيل هذه الدائرة في أي وقت وأنت ذاهبة مثلاً للمنزل أو لمقابلة ما تخيلي أنك تمشين وخطوت في دائرة الأحاسيس الجميلة وغمرتك مشعارك الطيبة في أي وقت



لزيادة قوة المشاعر استحضري الكلمة وقومي بعمل تقنية راحة اليد

ملاحظة: ستلغي هذه التجربة انزعاجك من البرمجة السابقة وستقوي برمجتك السابقة الإيجابية إن لم تكوني ترغبين بإلغاء برمجتك السابقة فقط اختاري تجربة واختاري كلمة أخرى مثلاً "انطلقي للحياة"



قوة الأفكار تأتي من التوجه الذهني



ما هو السبب الذي اخترته لأعيش به حياتي ولماذا ؟؟!! هل أنا خائفة وغير مقدرة لذاتي ؟؟!! هنالك تجارب كثيرة على الخوف ابنتي كلها انتهت بنهايات !!! كلها بما لا يرغبها أصحابها ،،،، الخوف والغضب و الانفعال السلبي يهدر الوقت في الاتجاه نحو حقيقة أهدافنا ،،، ما المانع من أن أحقق ما أريد ؟؟ ما المانع من أن أكون مع من أريد من عائلتي وأنسجم معهم !! أليس خيركم خيركم لأهله !! حسناً إليكن هذا التدريب البسيط هدية:





تدريب 2:



لو قلنا أنك واقفة في مخطط وهمي لحياتك يعبر عن اتجاه الزمن لديك (اتجاه المستقبل - الحاضر - و الماضي) أنت الآن كقطعة شطرنج تتحرك على الرقعة لك حرية التحرك ،،،بما يناسب ما ترينه



لكل اتجاه معين للمستقبل أين تحددين اتجاه المستقبل بالنسبة لك (أمام - يمين - أين بالضبط)



لكل اتجاه معين للماضي أين تحددين اتجاه الماضي بالنسبة لك



أنت تقفين في الحاضر



تخيلي أين ينتهي المستقبل في ذلك الخط الذي حددته على بعد خطوة أم على بعد خطوات أين بالضبط !!



في نهاية ذلك الخط هو المكان الذي تصبين إليه لتكوني تلك الشخصية حقاً هل ترين موقعك وكيف تريدين أن تكوني



في تلك المنطقة للمستقبل والتي ترينها بوضوح اذهبي وقفي في المستقبل و استشعري و اسمعي ما تشائين في تلك الشخصية التي حققت نجاحاً اكبر من قبل أنظري إلى نفسك هناك



قفي هنالك للحظات واستشعري تلك المشاعر المميزة



انظري من موقعك في المستقبل إلى موقع الحاضر لديك والذي كنت فيه في الماضي



لاحظي الخطوات التي اتبعتها لتحقيق ما تريدين من منطقة الحاضر إلى موقعك المستقبلي الحالي وما فعلت لتحققي هذا الإنجاز



عندما تدركين التجربة عودي للحاضر مجدداً وقفي في نقطة الحاضر وعودي لحالتك القديمة



اكتبي الخطوات التي رأيتها و وجدتها و أحسستها وسمعتها في رحلتك للمستقبل وهذه خطتك لتحققي ما تريدين بإذن الله تعالى جربي ذلك من وقت لآخر عندما يظهر لك هدف جديد




قوة التوقع في عدم التوقع نعومة ومرونة العقل :



مدربون كبار يدربون إدارة الضغوط لكنهم يقعون في عدد من الفخاخ التي لم يدركوها ليكونوا هم ضحية للتوتر كذلك !! من ذلك التوقع ،،، توقع أنني في حال شرحت جيداً سيفهم المستفيدون ،،، توقع أنني كطبيب ممارس ناجح سأحقق نجاحاً في تاملي مع أي مريض ،،، أنا إنسان لا أزال أتعلم في تطور مستمر وكل حالة تأتي لتكبرني عما كنت فيه ،،، بذلك كل حالة غير متوقعة قد تسبب ضغطاً سيكون أثرها أقل في حياتي،،، من الطبيعي أن يأتي العملاء لموظف خدمة العملاء ، من الطبيعي أن يرد موظف البدالة على الهاتف ،،، هذا أر متوقع ولذلك لا يسبب لي الضغوط ،،،، لكن عندما أعيش في قالب أنه لا دور لي إلا الرد على البدالة فإنني أقع في الضغوط رغم أنني حاولت منع الضغوط ،،، وضح أنك موظف بدالة ولكن ساعد العميل ليجد غايته وفي المرة المقبلة ضع لوحة أمامك تقول موظف بدالة ،،، كوني ذكية ولماحة ،،، لا تظلمي نفسك و في نفس الوقت لا تحرمي نفسك سر التطور من خلال التوقع ،،، لا تتوقعي إلا فرصاً للتعلم و الخير و عطاءً من الله بلا حدود ،،، الله الذي خلق السماوات والأرض و الدرر النجمية في السماء لا يحتاج أن يظلمك ،،، إن تفاعلك الشخصي من خلال خبرتك الشخصية أدت بك لاتجاه معين ،،، أنت هنا (لتكتشفي ذلك الخطأ وتصححيه داخلك ) وإلا اقتضى الأمر تحمل الألم الداخلي ،،، المرونة الداخلية أو الفطرة ،،،، احصلي على عيني طفلة من الداخل و راقبي التطور الحاصل لك فجاة !! إنها الفطرة السوية




قانون الجذب و التوجه الذهني فقط تحصل على ما تتوقع قصتي مع الإنجليزي العصبي (لم فعلت ما فعلت) النظرة!!
أنت تجذبين ما تركزين عليه وتحسينه معظم الوقت ،،، من الممكن أن تركيزي على الضيق والألم و من الممكن أن تملي وتختاري المشاعر الطيبة ،،، إليك هذا التدريب :

تدريب 3:




اختاري شعوراً مميزاً وستضعينه في سبراي (الحب - الانسجام - الراحة - الطمأنينة – )



اشربي الماء على معدة هادئة قد لا تحوي الكثير من الطعام بحيث يسبب لك الانسجام و الراحة



تنفسي بعمق واعملي زفيراً طويلاً وهادئاً عدداً من المرات



احضري السبراي ورشي على قلبك وامسحيه بمنديل الحب المعروف والذي يحوي رسومات قلوب ملونة و رائحة زكية تحبينها



لاحظي قلبك و تلؤلؤه



احتضني قلبك الجديد الآن وقولي له أحبك يا قلبي أنت لي و أنا لك وسيخدم أحدنا الآخر ولن أنساك مجدداً وسأعمل على صيانتك دوماً



سأنتبه لنواياي و سأركز على ما أريد لا على ما أريد ،،، أريد السعادة و ليس أنني هاربة من البؤس أنا أريدها الآن ببضع خطوات يا قلبي



سأتصل أكثر بأصدقائي ،،، سأنتبه أكثر لمستقبلي ،،، سأصدق بحسن النية و أن للجميع الفرصة أن يطهروا قلوبهم مثلما فعلت إن شاؤوا لأنني أثق بقدرة الله العظمى على التغيير ،،، حسن الدعاء الصادق حسن الدعاء الصادق ،،، قلبي استمتع بمشاعرك الجديدة و انقلها معك إلى أي مكان




التوقع مطلوب أحياناً



توقعي الخير توقعي تعلماً جديداً توقعي أن الناس تحتاج لوقت و إن حدث التغيير بسرعة فخير ،،، توقعي الخير والقدرة في الله وأنت سبب فقط ،،، أنت المفتاح فطوبى لك ان استخدمك الله تعالى ،،، هذه الفرصة لكل مسلم ،،، إنها حقيقة لكل مؤمن




هناك قاعدة الذهبية تقول :
(ليست الاحداث هي التي تصنع المشاعر , بل الطريقة التي ننظر بها الى الاحداث هي التي تصنع مشاعرنا)




حتى مع الحوادث المولمة يمكن ان نحمي انفسنا من الشعور بالحزن عبر التسليم بقضاء وارادته الله التي تعلو على كل حرص نفكر (هكذا اراد الله ربي وله ما ارد )




قال ارسطو:
ان يغضب اي انسان فهذاسهل.. لكن ان تغضب من الشخص المناسب ,في الوقت المناسب
والى الحد الناسب , وللهدف المناسب , بالاسلوب المناسب فليس هذا امرليس سهلا




مثال على إدارة المشاعر :
( فادية امراة في منتصف الستين لم تستطع ان تحبس دموعها وهي تتحدث عن اولادها الذين تركوها
تشكو من صعوبة في النوم وضيق شديد في الصدر وحزن دايم
لاتعرف الضحك ولا تتناول الادوية
تقول لماذا اعيش حياه بلا طعم ليتني اموت)

لو بدل ذلك لو انها سلك طريقة اخرى في التفكير
(كم انا سعيدة بزواجهم هذه سنة الحياه احس بالفخر اني قمت بوظيفتي على خير وجة)
الجسد يميز بين كيمياء المشاعر الإيجابية والمشاعر السلبية فيحتفظ بالمشاعر الإيجابية ويحاول أن يتخلص من
المشاعر السلبية كالقلق والخوف والاكتئاب وغيرها من جميع المشاعر التي تضايق الإنسان

*وسائل لتعزيز إدارة المشاعر :
1- الأزدياد علما بصفات شخصيتك وقيمتك ودوافعك وقناعاتك الشخصية وصراحتك مع نفسك وتعاطفا مع حاجاتها الاساسية.
2- ان تزداد علما بأنواع المشاعر ودوافع كل شعور واساليب ترويضه فتميز الخوف عن التعقل والجرأة عن التهور والحياء عن الخجل والملل عن الحزن والغيرة عن غيرها
3- ان تزداد وعيا وإدراكا لتفاوت الناس في مشاعرهم وحاجاتهم ورؤيتهم لذواتهم وللآخرين والحياة وان تدرك موقعك في خارطة هذا التفاوت وتزداد مرونة في تقبل مشاعر الآخرين تجاهك ومشاعرك تجاههم ومشاعرهم تجاه بعضهم
4- ان تزداد وعيا بأنماط تفكيرك تجاه ذاتك والناس والحياة وتدرب نفسك على تحديد علل التفكير والاستنتاج وما تؤدي إليه من اعتلال المشاعر وكيف تصحيح الافكار السلبية التى ترد على ذهنك بتلقائية لا إرادية
5- أن تزداد قدرة على التعبير الملائم لفظا وسلوكا عما تشعر به بأسلوب حكيم يحقق المصلحة ولا تقصد به ضر أحد
6- ان تزداد معرفة بالعلامات الجسدية المعبرة عن مشاعر لدى الناس كوضع الجسم وحركات الوجه والراس واليدين
7- ان نحدد المشاعر الايجابية(كالفرح والرضا والتفاؤل و الامان....)ونعرف كيف نجلبها لأنفسنا
ونزيدها في حياتنا من حولنا وان نحدد المشاعر السلبية(كالغضب والغيرة والحسد والخوف والحزن.....)ونعرف كيف نتغلب عليها وسنجد في إرشادات الشرع ما يعيننا على ذلك


كيف نتحكم في عواطفنا ومشاعرنا :




عواطفنا الجياشة كالماء السلسبيل تنهمر كالقطرات المنحدرة من الأعالي بقوة وإقبال، وبهذا الزخم والعنفوان تكون عواطفنا ومشاعرنا الداخلية ومشاعر من حولنا من الأصحابوالأهل والقرابة والعملاء والأخلاء والأحبة.



وعليه فيخرج لنا هذا المفهوم المهم والضروري الذي يتحدث عن



إدارة المشاعر وضبط العواطف والتحكم بالوجدان والرشد والتوازن في التعامل، فالمشاعر هي:من أهم سبل التواصل بيننا وبين الآخرين ومن أبرز طرق التعاطي مع محيطنا الاجتماعي العامر.



وعبر ذلك كله نكون قريبين ومحبوبين ومقنعين لدى الآخرين, ومع هذا كله نستطيع أن نتواصل مع الجميع بشكل إيجابي وفعال ومجدٍ يجعلنا نعيش حياة هانئة ومستقرة وجميلة , وهنا يلح سؤال في الظهور




وهو: كيف ندير مشاعرنا ؟
وهو سؤال مهم لنا جميعا، فكم من




الأصدقاءفقدنا، ومن الأقاربخاصمنا، وكم من الوالدينعققنا، وكم من الأزواج والزوجاتتطلقن، وكم منالأولادعقّدنا ونفرنا وحطمنا، وكل ذلك وأكثر بسبب عدم قدرتنا على إدارة عواطفنا ومشاعرنا بشكل إيجابي ونافع، والسيطرة على اللحظات الحرجة، على منطقنا وألفاظنا، وكم فشلنا في كبح جماح مشاعرنا السلبية، أو التمتع بقدرة عالية على احتواء الآخرين واستيعابهم حتى في حال الخطأ والزلل، رغبةً في حل المشكلات، لا رغبة في تدمير أصحابها والإساءة إليهم والنيل منهم!





ومن أهم الأشياء التي أريدكم أن تعرفوها عبر هذه الأسطر قضيتان أساسيتان:



الأولى:كيف أدير مشاعري الداخلية وأضبط إيقاعها وأحكم انفعالاتي التي قد تكون مهلكة وضارة؟
والثاني:متعلق بالآخرين وهو:كيف أتعامل معهم بحب وسلام وإيجابية وأستطيع أن أتواصل بشكل جيد مع الآخرين؟ وكيف أتصرف معهم في حال انفعالهم العاطفي والوجداني وثورة مشاعرهم التي تتمثل في مشاعر الغضب أو العتب أو اللوم أو الغبن أو سوء الفهم أو الكره وهكذا..




علينا أن ندرك أنضبط النفس من أبرز علامات القائد/ةالمحنك والشخص القادر على إدارة المجاميع وصنع القرار والتحفيز على النجاح والتألق وترك بصمة رائعة في محيطه. إنه علامة من علامات المبدعين والمتألقين والطامحين وصناع القرار والعباقرة،أمثالك يا من تقرأ هذه الأحرف،فلا يمكن أن تنجح في عمل أو تفاوض أو بيع أو شراء أو مقابلة شخصية أو تعامل مع الآخرين من غير ضبط لهذه المشاعر والأحاسيس ومن غير ضبط النفس حال الغضب والانفعال وتذكيرها بالخسارة الصحية والحياتية عند انفجار هذه الشحنة العاطفية السلبية هنا أو هناك، فدوما جرّب أن تكثر من الاستغفار حال الغضب وغسل وجهك بالماء، وجرّب تقنية التنفس العميق، فتقوم بالشهيق بعمق والزفير ببطء عدة مرات، والاتجاه للصلاة عاجلا، وسوف تقوم بالارتخاء والعودة للوضع الطبيعي. كما أنصحك بالخروج سريعا من المكان الذي حدث فيه التوتر والغضب وتغيره والعودة له في حال الهدوء.



وهذا كله عزيزي القارئ لا يمنعك من أخذ حقوقك أو التصريح بما يسوؤك أو تريده من الآخرينولكن تعلم أن تأخذ كل ما تريد بهدوء وحكمة وتعقل وبأقل خسائر ممكنة وعبر الحوار الهادئ الذي لا يخلو من الصراحة والرقي في ذات الوقت. فلا يعني أن ترتاح أن يتعب الآخرون، ولا يعني أن تقول كلمتك أن تسيء للآخرين أو تخسرهم أو تجرحهم وتكسر ما بينك وبينهم. فاضبط إيقاع مشاعرك وأحاسيسك السلبية وتمكن منها قبل أن تتمكن منك واحرص بشكل كبير على ألا يظهر ذلك عليك، بل تظهر أمام الناس بشكل متماسك ومسترخٍ، وهي قوة تكسبها مع المران والمجاهدة. قال تعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".



وفي المقابل كن ذكيا في إيصال مشاعرك الإيجابية مثل الحب والامتنان والشكر والرضا والسرور والاحترام والإعجاب، وابحث عن كل السبل والوسائل التي توصل هذه المشاعر الطبية إلى من تخصهم وأكد عليها وانظر إلى حجم العمق الإيجابي الهائل الذي سوف تحدثه في العلاقة بينكم.




فمن علامات الأشخاص الإيجابيين:سيطرة المشاعر الإيجابية على السلبية وسيادتها على النفس البشرية، فكلما كنت من أولئك فأنت في الطريق الصحيح الذي به تنجح وتتميز وتتوسع علاقاتك وصداقاتك وفرصك في الحياة بكل تأكيد.
وتذكر دوما أنه لا نجاح ولا تفوق ولا تحقيق للطموحات في الحياة إلا مع الآخرين، ومن خلال العمل الجماعي، ولا استقرار أسري وعائلي أو نجاح تجاري أو دعوي أو مهني إلا من خلال تطبيق هذه التقنيات والممارسات الإيجابية والمهمة التي يغفل عنها البعض فيفقدون الكثير من الخير في الدارين ويتراجعون كثيرا في ماراثون الحياة، بينما غيرهم في المقدمة.





يقول المهتمون بإدارة المشاعر أن هناك ثلاث أركان أساسيةفي إدارة المشاعر :
أولا .. تعرّف .. ثانيا ..تفهّم ..ثالثا..أظهر
الركن الأول .. تعرّف
إنها الخطوة الأهم في مسيرتك نحو التحكم بمشاعرك .. أن تتعرف عليها
سواء كانت " إيجابية أو سلبية "
عندما تحددها تماما ستعرف بالضبط مامدى تأثيرها في سلوكك..
وهنا .. سوف نحكي لكم قصة الاخ واثق مع طلابه
يقول : عندما أدخل إلى غرفة الصف أسمع " أحيانا " همسات قريبة تقول ..
إيه اليوم مبسوط ..
وإذا كنت كما يقولون .. فأنا .. أمزح .. واضحك .. وداري .. ولا ادقق على أي شي
أما إذا كُنت عكس ذلك .. فأنا .. أنكّد على الطلاب .. ولا احتمل أي حركة .. مايصدر من أي طالب قصده الفوضى وعدم الاحترام ..
فما السبب هنا !!
إنه عدم إلمامي بمشاعري أثناء دخولي للفصل .. وعدم معرفتها و تحديدها قبل دخولي لغرفت الصف ..

كان من الواجب علي محاصرة تلك المشاعر والإستبصار بها وعزلها عن كل سلوك قادم..
إن فلسفة تلك المهارة" البيولوجي العصبي " .. هي أنك استطعت أت تجلب مشاعرك من العقل اللاواعي .. إلى العقل الواعي ..
لا حظ أنك عندما تملك تلك المهارة .. فأنت ملكت الكون بأسره .. أنت حر .. لن تقبع لسيطرة أي مشاعر مؤذية ..




يتبع .. الركن الأول .. تعرّف
ولكن هل يكفي أن تتعرف على مشاعرك فقط ؟
لا لا .. بل يجب تحديدها بدقة عاليه
عندما دخلت الفصل وأنا في حالة من الانزعاج والضيق ..
كنت سابقا .. لا أستطيع معرفة مشاعري في تلك اللحظه ولا استطيع فصل تلك المشاعر مع تعاملي مع الطلاب
ثم إني بدأت أتعرف على تلك المشاعر .. ولكني لا استطيع أن أحددها تماما
أما الآن فأنا أستطيع معرفتها كما هي .. فمثلا أستطيع أن أقول
أني تأخرت عن الدوام .. فقابلني المدير بوجه عابس وأسمعني كلامات التأنيب
فغضبت من نفسي لــ إهمالي وأشعر الآن بالضيقبسبب ذلكوأشعر بالحنقعلى المدير
لأنه لم يعدل بين المعلمين بالمعاملة ..
لاحظ أنني في هذه الحالة سوف أتمكن من محاصرت تلك المشاعر ..ومواجهتها والتعامل معها ..

الآن .. سأقول لنفسي .. لن أتأخر في المرة القادمة .... وسأتكلم مع المدير في جلسة وديه عن سبب التفرقة بالمعاملة بين المعلمين
ثم إن هذه المشاعر لن تتحكم بتعاملي مع الطلاب .. فسأكون كما أنا وليس كما تريد هي ..




الركن الثاني .. تفهّم
تعلمنا في الركن الأول .. كيف نتعرف على مشاعرنا ونحددها تماما ونصفها بعبارات واضحة
وفي الركن الثاني .. عدد من النقاط
1 - يجب معرفة سبب تلك المشاعر
وهنا لفته مهمه .. قد تشعر بالضيق والكره عندما تشاهد شخصا لأول مرة .. لا تكتفي بقولك " ياخي مارتحت لها الشخص مادري ليه!!"
ولكن اسألك نفسك .. لماذا ؟
قد تكون الإجابة المحتملة أن شخصا شبيها له .. قد خذلك في يوم ما ..




2- يجب معرفة أثر تلك المشاعر على الأفكار ..
فهناك علاقة متبادلة بين المشاعر و الأفكار .. المشاعر السلبية تولد أفكار سوداوية .. فمثلا عندما تشعر بالحزن والضيف ستتولد لديك فكرة الانتحار أو ضعف الثقة بالنفس
وعندما تغضب .. سيكون أي تصرف من قبل الآخرين قصده الإساءه
والعكس كذلك .. فإن الأفكار السوداوية تولد مشاعر سلبية ..




3- يجب معرفة أثر المشاعر في سلوك الآخرين ..
فالمسؤول بالمدرسة مثلا .. يجب أن يكون على دراية بنفسيات المعلمين والطلاب
وعلى كامل الطاقم العامل معه .. فعندما يُقصر أحد المشرفين في أداء مهامه مثلا .. فقد يكون ذلك بسبب شعوره بالظلم
فمن هنا يتميز القائد المحنك بمعرفة ماوراء سلوك موظفيه ..




4- يجب معرفة أثر المشاعر في اتخاذ القرارات الهامة ..
عندما يغضب المدير او المسؤول لسبب ضرب طالب او تاخر عن العمل .. يكون بحالة مزاجية غير منظبطه
فيتعمد أن لا يكلم المعلم و يتركه ليومين .. قبل أن يرد عليه
لأنه لو تركت لنفسه العنان حينها .. فسوف يقول كلام .. سيندم عليه حتما




الركن الثالث ... أظهر
تعلمنا بالمهارة الأولى كيف نتعرف على المشاعر ونحددها بدقة تامة..
ثم انتقلنا إلى المهارة الثانية لمعرفة سبب هذه المشاعر ..
وفي الركن الثالث ..
يجب عليك الآن أن تُظهر هذه المشاعر .. أو بعبارة أخرى يجب عليك أن تترجم هذه المشاعر إلى كلمات ..
وهذه الكلمات يجب أن تكون متوافقة مع شدة تلك المشاعر ..
فــ الملاحظ على بعض الأشخاص المبالغة بوصف مشاعره العادية .. مما يُشوه صورته أما الآخرين

والبعض الآخر يُعبر عن مشاعره الحارة ببرود تام ..
إن قدرة الفرد على إظهار مشاعره بكلمات متناسبة مع شدة انفعالاته هو بالضبط القدرة على التعبير عن مدى حاجتنا لشيء ما أو إيماننا بقيمة ما ..
لاحظ هذا التعبير .. (أنا أكره فصل الصيف وأتقزز من الحر اوف قرف)
ولاحظ هذا .. (أنا أكره بشار وأتقزز منه حسبي الله عليه)
كأنك هنا تكره الحر و بشار .. بنفس الشدة !!
مع أن بشار لا يوازيه بالكره إلا الشيطان الرجيم
ولكن لو قلت في التعبير الأول .. احب فصل الشتاء
أو الحر يشعرني ببعض الضيق ..
.. يُعاني الأطباء في علم النفس بعدم قدرة المراجعين التوازن في إظهار شدة المشاعر ..
فهيا نتعلم ونحفظ الكثير من الكلمات والجمل التي تساعدنا في ذلك ..




الكثير منا لا يستطيع أن يظهر الشعور بالحب ..
حتى مع أقرب الناس له ..
تُعاني المرأة العربية من شُح مشاعر الحب عند الزوج و عدم قدرته على قول " أحبك "
وهذا عائد لكبت تلك المشاعر فترة طويلة من الزمن بسبب عدم سماع مثل تلك الكلمات من المحيطين به ..
حان الوقت أن نتعلم كيف نقول " احبك " و " ياحبيبي"
تعلمنا القيادة بسن متأخرة .. فما المانع أن نتعلم الحب بهذا السن !!





مثال : الأخ وليد في قدرته على إظهار مشاعره..
عندما يُحب .. لا يجد حرجا في قول الحب ..
وعندما يغضب من الإدارة لي أي سبب هنا يكون واضحا وصريحا و متوازنا في إظهار مشاعره ..
وعندما يغضب لسبب أي تهجم على الإدارة كان أكثر صراحتا و وضوحا ودقة ..
وهنا نقول ما شاء الله .. عظيما عندما يتفق عظيما عندما يختلف




يتبع .. الركن الثالث .. أظهر
إن من الأشياء المهم معرفتها بإظهار المشاعر .. أنها مُعدية
ما أن تظهر مشاعرك في مكان ما حتى يسود ذلك المكان جو من الإيجابية أو السلبية
وهذه الميزة .. استطيع أن أجزم بها من تجربه شخصيه
فعندما أُكونُ بين مجموعة من الأفراد .. ثم أُبدي ارتياحي واستمتاعي وتقبلي للحديث ..

حتى يسود المكان جو من الألفة والراحة ..



للغة الجسد :



وعندما أُشعر الحاظرين بالرفض و العناد والاستياء .. ستنتقل هذه المشاعر بطريقة أو بأخرى ( المهتمون بتطوير الذات .. يؤكدون على انتقال هذه المشاعر عبر ذبذبات تخرج من الجسم و تنتقل للآخرين)



ولكن ماذا يقول الطب في حالة أنك لم تستطع أن تُظهر مشاعرك ؟
الإجابة // مُزعجة .. و مُدهشة
إنك ستستخدم لغة الجسد في التعبير عن مشاعرك المكبوته !!






ولكن مالمقصود هنا بلغة الجسد ؟؟



إن لغة الجسد ..صداع ..آلام بالعضلات ..بالعضام..اسهال ..آلاام بالبطن..قولون



وقد يمر عليك اسئلة كثيره من :



أنه من الصعوبة ما يكون هو إدارة المشاعر !!
كيف لإنسان عصبي أن يدير مشاعره أثناء الغضب؟
كيف لآخر حساس أن يخفي آستياءه من أمر ما؟
وكيف تكون الإحترافية في التحكم ؟




الاجابه :



انه صحيح كلامك ان هناك صعوبة بالغة بالتطبيق ..
ولكن هناك ايضا مسلمات يجب أن نتفق عليها !!
وهناك وسائل مُفيدة لتطوير الأداء




من المسلمات التي يجب أن نتفق عليها ..
1-أن التغيير عملية ليست سهلة تحتاج إلى عمل شاق وإرادة حديدية وتخطيط مُتقن وفق أُسس علمية مدروسة ..
بعبارة بسيطة ماهي كبسولات اباكلها وخلص أبتغير أو كلمتين ابقراها وانتهى الموضوع !!
2 -أن التغيير مرحلي و متدرج .. يعني ما أتسرع بالنتائج
3 -أن التغيير نسبي .. يعني ممكن اتغير بنسبة 10 % أو 20 % أو حتى 99% .. بمعنى أن ابتعد عن المثالية ذات الفلسفة الكماليةوأن أقبل أي تغيير مهما كانت نسبته ..
4 -أن الناس يختلفون بما حباهم الله من صفات وهبات فمنهم من له قابليه للتغير بسبب الوراثة أو التربية .. ومنهم من تكون قابليته ضعيفه جدا ..




ومن الوسائل المفيدة لتطوير الأداء ..
1- يجب أن يكون لديك قاموس من الكلمات التي تصف المشاعر ..
2 -يجب أن تعبر عن مشاعرك وليس معتقداتك .. فمثلا عندما تشكر أحد الأعضاء بكل مناسبةولا تجد منه القبول ..فقد تقول .. أشعر أن هذا الأخ لا يحبني
إنتبه أنت لم تصف شعورك .. أين شعورك في الجملة السابقة !!
الشعور هو الضيق .. الحزن .. الفرح ..
فيجب أن تقول أشعر بالحزن لأني أعتقد أنه لا يحبني
فأصبح الشعور هو :::::::::::::::::::: الحزن
والاعتقاد هو :::::::::::::::::::: عدم الحب




رابعا ) كذلك يجب التعبير عن المشاعر وليس الحكم على الآخرين ..
ففي المثال السابق قد تقول " إنه نذل " .. " حقير " ... بينما كان المفترض أن تقول أنا حزين لتصرفه الحقير ..
خامسا ) ابتعد عن من لا يهتم بمشاعره أو مشاعر الآخرين
سادسا ) تدرب على كلمات تصف شدة المشاعر .. " وهناك قواميس كثيرة بهذا الشأن "
سابعا )تعرف على الآثار الجانبية لعملية كبت المشاعر ( أمراض نفس جسدية)
ثامنا ) راقب من لديه قدرة عالية على التحكم بمشاعره

تاسعا ) كل الخطوات السابقة هي تمارين " لياقية " إن صح التعبير للأعصاب و المخ

وكما هو معروف فإن الياقة العضلية تكون متعبه ومؤلمة في بدايتها للجسم والعضلات وكذلك لياقة " إدارة المشاعر " ..



واخيرا" :



تعرف على مشاعرك ..حددها ..انقلها من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي
صفها بعبارات واضحة ..تعرف على مُسبباتها ..اعرف كيف ستؤثر فيك وبمن حولك ..
حاول أن تعزلها عن قراراتك وعن مُحيطك العام ..ولكن يجب عليك بالنهاية أن تظهرها وتظبط شدتها ..




أذا ادارتك المشاعرك هو مقياس لسعادتك



تدريب :وهنا نقول لنركز كل يوم على مشاعر متنوعه كالاحساس في الرضاء والسعادة والحب والتقبل ومهما يمر علينا من امور لان نغير ذلك الاحساس ولان تتغير تلك النفسيه .



وهنا نقول لكم راس مالكم بعد ايمانك في الله هي مشاعركم و راس مالك بعد ثقتك وتفائلك في الحياة هي نفسيتك لانها طاقه معديه .



وذلك عندما تكون انسان ايجابي وتستيقض كل صباح بنفسيه رائعه سوف يكون ادائك اروع وراح تكون علاقتك مع اهلك واصحابك ومن يحيط بك رائعه وذلك لان ميزاجي كان افضل .



ولكن عندما تستيقض ويكون ميزاجك سيئ هنا سوف يكون ادائك سيئ مع نفسك وعملك واهلك ومن يحيط بك واصدقئك .



والسبب هو المزاج وهنا نقول كيف تدير مشاعرك واحاسيسك ؟



وهنا نقول أي مشاعر ايجابيه احتفل بها



والآن سوف أساعدك على التخلص من المشاعر السلبية بكل سهولة وبطريقة آمنة وسهله وذلك باستخدام أسلوب التنفس .
التدريب كالتالي :
اجلس في مكان مريح لا يقاطعك فيه أحد .
حدد موضع الشعور وليكن شعور الملل ( الطفش ) وليكن على سبيل المثال في الصدر .
قم بأخذ أنفاس عميقة من الأنف وأنت تركز على موقع الشعور ..
ثم تخرج هذا الهواء من الفم وتستشعر خروج تلك المشاعر مع الزفير .
كرر ذلك عشر مرات أو اكثر حسب الحاجة الى ذلك .
بعد انتهاء التدريب سوف تشعر بشعور مختلف رائع ..
تدرب على ذلك حتى يصبح عادة من عاداتك ,, عندها تشعر أنك أنت الذي يتحكم في مشاعره وليست المشاعر هي التي تتحكم فيك .




أغلب المعرضون للاكتئاب لم يتعلموا في السنوات الثمانية عشر الأولى من حياتهم المهارات الخاصة بالتعامل مع المشاعر. أن هذه مهارات يمكن تعلمها مثل ركوب العجل، أو العوم، أو غيرها.






فيما يلي بعض من تلك المهارات التي ينبغي أن يتعلمها الطفل:
التعامل بثقة مع رفض الآخرين. (كيفية التعامل مع رفض الأصدقاء اللعب معه – عدم الاستسلام للشعور بالفشل في لعبة والبحث عن لعبة أو هواية أخرى ـ الخ)

كيف ومتى يغفر للآخرين عدم حساسيتهم معه.

التعبير باحترام وأدب عن مشاعره السلبية وإحباطه من "الكبار".

تعلم الاحترام (لا الخوف ولا الاستهانة)

قبول الفشل بدون شعر بالذنب مبالغ فيه (التعامل مع الفشل الدراسي بصورة صحية بدون تهاون أو الشعور بذنب شديد)

عمل حدود في العلاقات مع الأصدقاء دون جمود، أو برود، أو رفض للآخرين.

تكوين علاقة مع الجنس الآخر تتسم بالجدية، والتواصل، والمحبة، واحترام الحدود.

كيف يصبح الهدوء الواثق بالنفس، والسلام الداخلي، صفة أساسية في شخصيتة.

كيفية التغلب على فخاخ الكبرياء.

التوازن بين الرغبة في الحصول على رضى الأقران والحق في الاستقلالية والفرادة.

التعامل مع أحاسيس صغر النفس، وعدم الأمان. (فهى مشاعر طبيعية في الطفولة)


التواصل، والكلام بصورة سليمة ( نبرة الصوت ـ عدم البكاء بدون سبب ـ عدم الزن ـ عدم مقاطعة الآخرين ـ عدم التدخل في الحديث)



هل ينجح الأطفال في التحكم في مشاعرهم بالطريقة السليمة؟ الإجابة هي لا ونعم.
نقول لا لأنالأطفال عادة لايستطيعون "استئناس" مشاعرهم، والتعبير عنها تعبيراً سليماً. فيقودهم عدم نضجهم إلى الصراخ أو "الزن" أو أن يلقوا بأنفسهم على الأرض ويرفسوا بأرجلهم، أو أن يضربوا...إلخ.
ونقول أيضاً نعملأننا نؤمن أن الأطفال قادرون على تعلم هذه المهارة ألا وهي التحكم في المشاعر. ويسميها علماء النفس "الذكاء الوجداني". وهي مهارة يمكن أن يتعلمها الأطفال إذا تلقوا التشجيع الكافي، والتعليم المثابر للتفريق بين الطرق السليمة والطرق الخاطئة في التعبير عن مشاعرهم. نعم يمكن للأطفال أن يتعلموا كيف يتحكمون في مشاعرهم بحيث لا يحكم عليهم أن يعيشوا حياة مستمرة من التعبيرات الغير ناضجة عن المشاعر.




عودي بذهنك إلى طفولتكِ أنتِ شخصياً وأجيبي عن السؤال التالي: كم من تشجيع وتدريب تلقيتيه خلال سنوات نموك الأولى لكي تتعلمي كيف تتعاملي مع مشاعركِ؟
اذكري الطرق التي اتبعتها أسرتك التي نشأتي فيها للتعامل مع المشاعر
على سبيل المثال: بابا لم يستطيع أن يتحكم في غضبه، وأصبحت أنا كذلك.
ماما كانت دائمة البكاء لأتفه الأسباب.
لم يكن أحد يتحدث عن أي مشاعر، وإنما كان الكلام كله عن الأصول وما يجب وما لا يجب أن نفعله.
كنا نحب بعضننا البعض، ولكن كنا نعبر عن محبتنا بصورة حادة مليئة بالاتهامات، والسخرية، والإهانة.
كان بيت بارداً جافاً لا تسمع فيه أي كلمة حب.
كان من يتكلم عن مشاعره في بيتنا يعتبر "عبيط" أو "ساذج" أو "دلوع". كنا نسخر منه. وهذا جعلني أبتلع أي مشاعر ضعف كانت تنتابني أو أقوم بالنيابة عن الأسرة بالسخرية من نفسي بيني وبين نفسي.




ماذا عن حياتكِ الحاضرة؟ كيف تتعاملين مع المشاعر في علاقاتك الحالية؟ (مع شريك الحياة، مع الأصدقاء، مع الشخص الذي تنوين الارتباط به)




يتبع ..


التوقيع:
بكالوريوس دراسات أسلامية .. كاتبه و مؤلفه .. مدربة في التنمية البشرية .. دبلوم التوجيه والارشاد الطلابي .. مستشارة في حل المشكلات متطوعه .. عملت مديرة لمدارس خاصه سابقا" ..
مدونتي الخاصه wiithstand.ucoz.com
المدربه حصه غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس