في الامس تعرفنا على المراهق .. واليوم راح نعرف على تقنيات وفنون التعامل معه ..
بعض التقنيات ليسير المراهق حياته ويتغلب على مشاكله
علينا أن نعي مشاكل المراهق ونساعده في تخطيها .. ومن هذه المشاكل ..
*التسويف وتأجيل العمل .
*بقاء الماضي في عقولهم .
*كثرة الانفعال .
*السلبية والاكتئاب .
ونستطيع من خلال بعض التقنيات أن نساعدهم في تخطي هذه المشكلات ..
تقنية استئصال الماضي من حياتك
هذه تجربه أنا عملتها ومن صنعي الخاص وطبقتها على طالبة ثانوي وكانت ناجحة
أدوات التجربة:احضري خيط لونه ابيض وخيط لونه اسودوصندوق جميل
وزجاجة عطر جميلومقصو برميل القمامةو ورقه وقلم
الطريقة لتنفيذها:اربطي الخيط الأسود في الأبيضواربطيهم في مكان بحيث يكنون مستقيمين أمامك
وأبيك تسترجعين الماضي وتتذكرينه كله أو استرجعي كل يوم موقف واحد أو كل أسبوع من الماضي
وفي هذه الساعة خذي المقص وتخيلي نفسك أمام الماضي وان الخيط الأسود هو ذلك الماضي المتعب الذي يقف أمام تقدمك ومستقبلك الجميل و أن الخيط الأبيض هو المستقبل والحاضر والسعادة والأمل ثم قصي الخيط الأبيض عن الأسود وارمي في الخيط الأسود في القمامة لأنه هو الماضي ومجرد قصك يعني انتهى من حياتك ولم يعد له وجود .. ابتسمي وأنتي ترمين به في برميل القمامة وتكلمي معه وقولي ( ها قد انتهيت من حياتي ) الآن لان تقف عائق أمامي وأمام مستقبلي لأنك رحلت وسوف تحترق وتنتهي إلى الأبد
وخذي الخيط الأبيض وهو الحاضر والمستقبل وضعيه في الصندوق الجميل وقولي له ( أنت من سوف اهتم فيك لأنك يومي وحاضري ) وبعدها اسجدي إلى الله سجود شكر لان الفضل يعود له .. اسجدي وأطيل السجود حتى تشعري براحه في داخلك
و بعدها بخي من العطر في الهواء وستنشق الراحة الطيبة حتى تربطي انتصارك في رائحة جميله وكل ما استخدمت هذا العطر سوف تتذكرين انتصارك الرائع و وقوف الله معك وأنه قريب منك
ثم اخذي الورقة والقلم واكتبي طموحاتك ونعم الله عليك ومستقبلك المشرق الجميل
وضعيهم مع الخبط الأبيض في الصندوقواجعليهم قريبين منك وكل يوم اقرئي مميزاتك ونعم الله عليك واشكريه واحمديه على ذلك
تقنية التخلص من التسويف
هذه التقنية من تجربة خاصة لي ومن صنع أفكاري فقد كنت اجعل لكل هدف طرق خاصة فيه حتى أصل له
ولكل مشكله تقنية تكسره وتشعرني في المتعة عند العمل
المطلوب
كوب من الماء - جوالك الخاص- جدول أسبوعي من تصميمك - إحضار ورقة وقلم
عمل التقنية
خذي الورقة والقلم واكتبي عليها( نعم أنا لدي تسويف وتأجيل لأعمالي ) وهذا نسميه الاعتراف في المشكلة
أن تحددي العمل الذي تريدين القيام به في الورقة
أوزع العمل في جدول أسبوعي وأعلقه على جدار غرفتي وأمامي
اختار كلمه قويه إبداء انطلاقتي بها في كسر التسويف وتعتبر تحدي لك مثال ( أنا مبادر في عملي )
أو ( لا اسمح لك أن هزمني )
وضعي هذه الكلمة في جوالك وحدديها في منبه بحيث عند دق جرس المنبه يكون موعد تنفيذ العمل وتخرج
لك هذه ألكلمه مع المنبه كالحافز لك للعمل دون تسويف
سجلي صوتك في جوالك الخاص وأنتي تقولي ( لن تهزمني أيها التسويف ) أو أنشودة تحثك على النشاط والإصرار وبلوغ الهمة و اجعليها صوت المنبه لك
بعد عمل هذه الأمور وعقد التحدي بينك وبين نفسك اربط هذه كله في كاس الماء الذي إمامك
أي عند الانتهاء من هذه الاتفاقية بينك وبين نفسك اشربي كاس الماء وأنتي تستشعرين أن كل نقطة ماء دخلت لجسدك هي غذى لإرادتك وإصرارك على التحدي وشحنت طاقتك في قطرات الايجابية
( انتصرت ) الصقي خانات جنب جدولك بحيث كل ما تنتهي من عمل اكتبي كلمة
وقد تسمحي لصديقتك المقربة أو أختك تنافسك العمل وسرعة انجازه حتى يكون هناك دافع لك
وألان ا بدائي التنفيذ وعلى بركت الله ( فلان يهزمك ذلك التسويف
أعطي نفسك مكافئه عند انجاز العمل حتى تشعرين في التحفيز لنفسك
تمرين تقوية الحوار الايجابي
نقاط العمل
الاستلقاء على الظهر و وضع اليدين على جنبيك
التنفس 10 مرات لكي يهدى العقل الباطن وينفتح
التحدث مع النفس في لغة الياء . وتكون بطريقة الهمس
كان أقول ( يا حصة أنا قويه , يا حصة أنا أستطيع أن أدير الحياة, يا حصة أنا واثقة من نفسي, يا حصة أنا اشعر في استقرار وحب , يا حصة لانا اشعر في آمان وطمئنه , , يا حصة الحياة هادئة, يا حصة أنتي قادرة , يا حصة أنتي مدربة ناجحة)
التنفس مع الترداد بطريقة قوية
مثال : نفس , أنا قوي الشخصية , نفس . أنا واثقة . نفس , أنا أستطيع ......... الخ
نفس + عبارة = تأكيد الذات
هنا لما أغذي عقلي الباطن في الايجابية راح أوصل نفسي إلى النفس المطمئنة
تمرين أسلوب التحفيز
وهذا التمرين نقوم فيه لكل أمر نريد فيه تحفيز وهو كالشحن للطاقة الايجابية
نقاط العمل
نخذ 5 مرات نفس بسيط متتالي ذلك لتهيئاهيحاور نفسه بعبارات إيجابية بالغة الياء مع التنفس الطويل 10 مراتعبارة + نفس = تحفيز
اخذ 10 مرات نفس و كتمه مع ترديد عبارات توكيديه بالغة الإناء القوية
مثال / أنا قادرة على النجاح و اخذ نفس وكتمه والعد 12345 وإخراج النفس ..أنا متحمسة للعام الجديد و اخذ نفس وكتمه والعد 12345 وإخراج النفس وهكذا ..... الخ
لغة الأنا + تنفس = توكيد
وهنا تحفيز للعقل الباطن لكي يبدءا يعطي بعدين
وهذا التمرين 3 مرات يومين لمدة أسبوعين
تمرين التنفيس الانفعالي
الهدف من هذا التمرين
التنفيس عن المشاعر السلبية مثل ( اكتئاب , إحباط , خوف , قلق , رهاب ... الخ)
الرفع من الطاقة الايجابية وذلك كا ( قوة الشخصية , قوة الإرادة , تحفيز النفس والذات ... الخ)
وهذا التمرين ممكن تطبقينه على أي وضعيه ( نايمه أو جالسه)
نقاط العمل
تنفسي 5 مرات تنفس بسيط متتالي
تنفسي 5 مرات مع ألكتمه مثل ( أتنفس وبعدين اكتم النفس واعد ا , 2 , 3 , 4 , 5 ) إلى 5 ثواني وأخرجه التنفس بقوة
الحوار مع النفس بشكل قوي و في لغة الياء مع نفس طويل 10 مرات
أساليب خاطئة في التعامل مع الأبناء
- عدم تقوية الوازع الديني عند الابن وربطه بخالقه.
-عدم تمثل ولي الأمر بالقدوة الحسنة في تصرفاته المختلفة
- نقده إمام الآخرين وخاصة أمام أقرانه من أصدقاء وأقارب... الخ
- التهجم عليه إمام معلميه وزملائه بألفاظ غير مناسبة أو ضربة
- استخدام أسلوب التحدي والمواجهة وإجباره على أفعال وسلوكيات محددة
- إشعاره بشكل مستمر بأنه مراقب
- الشك في صدق كلامه بشكل مستمر
- عدم تكليفه بمسؤوليات أسرية أو اجتماعية وإشعاره بأنه مازال صغيراً
- تلبيه جميع مطالبه ورغباته الخاطئة مثل ترك المدرسة وتلبية حاجاته مهما كانت دون قياس الأبعاد وخطورة تلبية بعض الحاجات على الآخرين
- عدم توجيه الابن إلى كيفية اختيار الصديق السوي وترك الحرية له لاختيار أصدقائه
- ترك الابن يخلو بنفسه لفترات طويلة داخلة المنزل
نتائج هذه الأساليب الخاطئة :
- ضعف الوازع الديني عند الابن وبالتالي الوقوع في العديد من المشاكل العقائدية
- عدم ثقة الطالب بنفسه وشعوره بالخجل الذي يولد لديه ألعزله عن الآخرين ورغبته بالانفراد بنفسه
- إحساس بعض المراهقين بأن أولياء أمورهم يكرهونهم وبالتالي يعاملون أولياء الأمور على هذا الأساس
- تبعث هذه الأساليب في نفس المراهق الشعور بعدم أهميته لدى الأسرة وهذا يشعره بعدم الانتماء لهذه الأسرة
- الوقوع في العديد من المشكلات السلوكية والتربوية والنفسية والمدرسية
كيفية التعامل مع المراهق ؟
يحتاج ذلك الى خطوات لابد ان نعي بها وهي كالتالي ..
-طريقة جلوسك مع المراهق ..
- ان تجعل المراهق واقف وأنت جالس وهنا تكونالرسالة التي تصل للمراهق من تلك الجلسة هي: عليك ان تعرف أني اعرف واعلم منك في الأمور . ذلك يجعل المراهق في المكابرة والعناد
- أنت في حالة وقوف والمراهق جالس وهنا تكون الرسالة التي تصل للمراهق من تلك الجلسة هي: عليك ان تعرف إني الأقوى هنا واستطيع ان أضربك و أتهجم عليك . وهنا يطهر على المراهق الخوف وتضعف شخصيته .
- ان تكون أنت والمراهق جالسين مع ترك مسافة بسيطة بينكم وهنا تكون الرسالة التي تصل للمراهق من تلك الجلسة هي:اني احبك واحترمك
وهنا يظهر على المراهق الاطمئنان و الصراحة والتحدث في راحة تامة .
-عدم زجره او نهره بل علينا في الرفق والين عند الحديث معه .
-إشعار المراهق في الأمان النفسي عند الحديث معه .
-إعطائه فرصه للحوار والنقاش الايجابي .
-كن مستمع له وأعطه فرصه ليكمل حديثه .
-امنحه حرية الاختيار لنوع العقاب الذي يقوم به و الطريقة والأسلوب لتعديل ذلك الخطاء .
-كن مشجع له ومحفز عند انجاز ذلك العمل او تصحيح الخطاء .
-عاقبه عند التقصير و اتخذ اي شكل قد يناسبه من أشكال العقاب .
-ابني الأمل في الرجوع وانه يمكنه ان يصلح ذلك الخطاء ويقيمه .
-علمه ان في القرب من الله والتوكل عليه والدعاء الحصول على ما يريد
كيف تتعاملين مع ابنتك
تسأل كثير من الأمهات: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ هذه المسالة تحتاج لفهم وتحتاج إلى التدريب، وأخيرًا تحتاج إلى الصبر مع مزيد من الحب والاحتواء.
هذه النصائح الهامة للأم في التعامل مع الابنة اتفق عليه علماء النفس، والتي تتمثل في:
ـ تقبلي سخط المراهقة وعدم استقرارها..
على الوالدين ـ وخاصة الأم ـ التحمل وطول البال والتسامح مع الابنة، وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان، وعليهما احترام وحدتها وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء، وهنا لا بد أن نفرق بين التقبل والتأييد، فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة، نفرق فيها بين تقبلنا لها وتأييدنا لما تفعل أو تقول، وهي تحتاج أساسًا للتقبل، وأن تشعر بأنها محبوبة، وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات، ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة المراهقة مسألة مهلكة بالنسبة لها.
ـ لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء..
يقول أطباء الصحة النفسية "ينبغي التفويت للمراهق"، أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع، أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية، وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم، ومتى يجب التغاضي. ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال، فنتعقب أخطاءه لكي نصوبها دائمًا.
ـ ابتعدي عما يضايقها..
أحيانًا لا ينتبه الكبار لمدى الأذى الذي يصيب المراهق من ذكر نقائصه أو عيوبه، وإهانة الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعيدة المدى، وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر، ومما يضايق المراهق معاملته كطفل، أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل.
ـ احترمي خصوصيات ابنتك..
لا بد أن تحترم خصوصيات المراهقة ما دام أنها لا يشوبها شائبة، مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة، واحترام خصوصيات المراهقة يتطلب بناء مسافة معينة بين الوالدين وبين ابنتيهما، مع الاحتفاظ بصداقة ومحبة، والاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.
ـ ساعديها على اكتساب الاستقلال..
فكلما شجعنا صور ومواقف الاكتفاء الذاتي، كلما ساعدنا في بناء شخصية الابنة، وكسبنا أيضًا صداقتها واحترامها، والأم المتفهمة تتيح لابنتها فرصة الأعمال المنزلية، مثل دخول المطبخ والعمل فيه وطريقة الإنفاق وحسن التصرف في الادخار والإنفاق، وعلى الأم أن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية، وتشجعها إن أحسنت وتنصحها إن أخطأت، فإن حسن التوجيه واللباقة هنا لها تأثير السحر.
ـ ابتعدي عن الوعظ المباشر..
ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفن في التعامل مع الناس، فقد كان يقول إذا بلغه شيء عن أحد: "ما بال أقوام يقولون كذا وكذا"، مبتعدًا عن التشهير بأسلوب شفاف رفيع.
فإن الرفق في الموعظة يهدي القلوب الشاردة، والزجر والتأنيب، وفضح الأخطاء التي قد وقع عن جهل أو حسن نية له أثر سيء على نفس الابنة المراهقة.
ومن الأمور الهامة تجنب هذه العبارات: "عندما كنت في مثل سنك كنت أفعل كذا وكذا، أو أنجح في المدرسة بتفوق أو..." هذه العبارات تسيء للابنة أكثر مما تنفع، لأن المقارنة دائمًا تحمل معنى الدونية، فأنت لست ابنتك وابنتك ليست أنت، فكل منكما شخص مستقل ومختلف تمامًا عن الآخر.
ـ ابتعدي عن وصف ابنتك..
لا داعي لأن تصف الأم ابنتها بصفات معينة وخاصة في وجود الآخرين، فمن الخطر أن نتنبأ بمستقبلها وخاصة إذا كانت تنبؤات سيئة، وهذا ما يسمى بقانون التوقعات، فإن كل شيء تتوقعه سيحدث، والصورة الذاتية تتكون عند الأبناء منذ الطفولة ثم تكبر معهم، فمن تقول لابنتها: "أنت غبية وكسلانة" وتردد ذلك باستمرار، سيتكون لدى الابنة اعتقاد بذلك، وصورة ذاتية عن نفسها تكبر معها، ونكون بذلك قد ساهمنا في تكوين شخصية الابنة بشكل سلبي.. المراهق مرهف الحس، قد تكفيه الإشارة، ولا يصلح التشهير بالألفاظ السيئة ونعته بها.
ـ امنحيها الثقة..
إن دور الوالدين الهام يكون في إكساب المراهق الخبرات والمواقف البناءة أكثر من الإدانة أو التقليل، وكل خبرة يكتسبها المراهق بمفرده تكسبه مهارات شخصية، وتعمل على بناء وتطور نموه، فالثقة والمحبة تساعدان المراهقين على طاعة الوالدين والنجاح في مجالات الحياة المختلفة، واكتساب الخبرة يكون من خلال أحداث الحياة اليومية المتجددة، مع استخدام أسلوب التشجيع عند الكفاءة والنجاح في عمل ما.
ـ كوني السند النفسي..
الأم المتفهمة ينبغي عليها إظهار التفهم لابنتها، التفهم لغضبها ومتاعبها وأحزانها، وتقديم الدعم النفسي لها، فأنت السند النفسي لابنتك بالاستماع لمشاكلها بانتباه واهتمام، وبالاستجابة المتعاطفة دون إقامة أي حكم على الموقف سواء بالثناء أو بالنقد.
فكوني السند النفسي لابنتك، وتفهمي مشاعرها وحاجاتها (وخاصة الحاجة الجسمية والعاطفية)، فالابنة المراهقة إذا لم تشعر بالعاطفة والود والحب والتفهم، فقد تبحث عنه في أي مكان آخر، وهذا ما نخافه ونرفضه، ونحن هنا نريد الحب المعتدل المتوازن، والفهم لطبيعة هذه المرحلة.
ـ النقد وحدود استخدامه..
تقول إحدى الفتيات: "ليت أمي تفهم أنني كبرت، وأن تنتقدني بصورة أفضل"، إن الفتاة المراهقة تضيق بشدة من نقد الوالدين لها، وتعتبره أذى بالغ لشخصيتها، وواقع الأمر أن معظم النقد لا يكون ضروريًا فهو غالبًا ما يتناول أشياء من الممكن أن تتعدل في فترة تالية، مثل نقد أسلوب الكلام أو المشي أو الأكل.
إن خطورة نقد الشخصية والسلوك نفسه هو أنه يترك في نفس المراهق مشاعر سلبية عن ذاته، وعندما نصفه بصفات الغباء والقبح والاستهتار يكون لذلك أثره على نفسيته (الابن أو الابنة)، ويكون رد الفعل عنيفًا يتصف بالمقاومة والغضب والكراهية والانتقام، أو على العكس الانسحاب والانطواء
لذلك أقول..
تعامل مع المراهق بهدوء لأنه يمر في مرحلة تحتاج الهدوء في التعامل لان التوتر الذي يكون لدى الأب او الأم هو سبب ما يعاني منه المراهق لأنك هنا تنقل له ذلك التوتر في داخله ويدفعه الى مخالفه الأهل .
وانتظرونا في كيف تعامل مع الصدمات النفسية والعاطفية للمراهق وغيره
المدربة حصه الزعبي