عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-29, 11:52 AM   [25]
المدربه حصه
عضو مميز
الصورة الرمزية المدربه حصه
 

المدربه حصه is on a distinguished road
افتراضي

اليوم راح نتكلم عن مرحله جميعنا نصطدم معهم كثيرا" ونحتاج الى طرق وكيفية لتعامل معهم وهي مرحلة ( المراهقة )

جميعنا لدينا مراهقين في المدرسة وجامعه و البيت .. وكل منا يريد ان يعرف كيف يتعامل مع ذلك المراهق بطريقة صحيحه ..

وهنا سوف نتكلم عن كيف اتعامل مع المراهق .. ولكن قبل ان ابداء طرق التعامل علينا ان نتعرف على هذه المرحلة ..




ولكنقبل أن نداء دورتنا خلونا نخذ تمرين بسبط وجميل

التمرين :

لنفترض هذه الكور إمامكم









السؤال هنا ..

ماذا يوجد داخل هذه الكور؟
أكيد راح تختلف الإجابات ..
هناك من يقول هواء , وقد يكون أسفنج , وقد يكون قطن , وقديطونا سلاك , او خيوط , آو خشب
كل منا سوف يكون مختلف في الإجابة ..
لكن ماهي الإجابة الصحيحة ..
وهنا اقو لان كل ما ذكرنا هنا اقتراحات وافتراضات قد تكونصحيحة وقد تكون خطاء
ونحن هنا لا نعتمد على هذه الاقتراحات والافتراضات لأنها ليستدقيقه في الحل
ويبقى السؤال ..
كيف اعرف الإجابة الصحيحة؟
وراح أقول لك نستطيع معرفة الإجابة الصحيحة وذلك عندما نتعمقفي هذه الكور ونكتشفها وذلك من خلال إحضار مشرط وفتح الكور من الداخل ..وهنا نعرفما تحتوي عليه كل كوره من الداخل .
وهنا أقول لك المراهق مثل هذه الكور .. أن لماكتشفه من الداخل واندمج معه واعرفه لان استطيع التعامل معه
لنعطي أنفسنا فرصه لنجلس معهم ونتكلم ونشاركهم حياتهم كي افهمشخصياتهم وأتعامل معها واصدق الحكم عندما احكم على شخصيته .
امنحي بنتك و ولدك ثقتك وكوني قريبه منهم كي تسهل تعامل معهم .. أعطيهم القليل من وقتك فهم بحاجه لك ..
وهنا اسمحي لي ..

أن اشرح لكم عن المراهق .. حتى نتعرف عليه .. لتسهل علينا التعامل معه ..





المراهق :



تعريف المراهق : هي مرحلة طبيعية من مراحل عمر الإنسان تلي مرحلة الطفولة، فمرحلة المراهقة بمثابة "الوسيط" اي بين الطفولة والشباب .




مراحل المراهقة:




المراهقة المبكّرة تمتد من عمر ( 11 الى 14 )



المراهقة الوسطى من عمر ( 15 الى 17 )



المراهقة المتأخّرة من عمر ( 18 الى 21 )





خصائص النمو في مرحلة المراهقة:



1-التقدم نحو النضج الجسمي .



2-التقدم نحو النضج الانفعالي :



من مظاهر هذا الجانب :



1-عنف الانفعالات و المبالغة في الردود .



2-عدم الثبات في السلوك ما بين سلوك الأطفال و تصرفات الكبار ..



3-الخجل و الميل إلى العزلة و الانطواء بسبب عدم الثقة بالنفس ، ضعف العلاقات الاجتماعية.



4-أحلام اليقظة و الخيال الخصب



5-الحب و هو من أهم الخصائص الانفعالية فالمراهق يحب الآخرين و يحتاج إلى حبهم و يظهر هنا الميل نحو الجنس الآخر .



6-الغضب و الثورة و التمرد على مصادر السلطة في الأسرة و المدرسة و المجتمع . و يزداد هذا السلوك في حالة وجود شعور بعدم تقبل المراهق و الموافقة على سلوكه و إنكاره . و رغبة منه في الاستقلال .



3-التقدم نحو النضج الاجتماعي .



أ-المستوى الشخصي : و هو ما يدور حول شخصية المراهق و حدودها حيث يبدأ فيها مرحلة البحث عن الذات و تحديد الهوية ، الاهتمام بالمظهر الشخصي ،



ب-المستوى الاجتماعي : و هو ما يدور حول المراهق و علاقته بالمجتمع و دوره فيه لذلك يبرز لديه الشعور بالمسئولية الاجتماعية و السعي نحو الاستقلال الاجتماعي



ج-المستوى الفكري : يكثر الكلام عن المدرسة و النشاطات و المواعيد و الطموحات ، تتفتح الميول الأدبية و الفنية و العلمية و غيرها .



4-التقدم نحو النمو الجنسي .



و يبدأ النضج الجنسي بنضج الغدد التناسلية





هناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:

1-مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2-مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.

3-مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.





ما الذي تبحث عنه المراهقه؟
  • مغزى الحياة ومعناها
  • التعبير عن الرغبات النفسية: شعور الآخرين به.
  • التماس الأهداف وتحريها: حتى يحققها ويشعر بالسعادة ووجوده.
  • التحري عن القيم: كي يشعر بقيمته ورضاء ضميره بأمر سامي.
  • اكتشاف هويته: فيبحث عنها في الرموز أيا كانوا، ولذا قد تجد له انتماءات عديدة متباينة


هناك خمس احتياجات لمراهقة :



_الحاجة إلى الدين أي الصلاة والصيام ومشاركة الآخرين حتى يحصل على غذاء الروح والطمأنينة .



– احتياج المراهقة للتقدير وذلك بتعزيز الايجابياتوتركيز الانجازات



- الحب والانتماء من خلال إبداء المشاعر الايجابية من خلال ألفاظو السلوكيات والهدايا ..الخ



- الحرية من خلال إعطاء فرصة للحوار و الأمر يعرض عليهولايفرض والخطاء مقبول وليس خطيئة ويحاسب على الخطاء ولكن يظل نحب الشخص لذاته .



- الترويح والترفية و مشاركته في ذلك وتخفيف ضغوط الحياة عليه





أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياةالمراهقة؟



أولاً: المشكلات العاطفية: الإعجاب، الحب، القلق، والكآبة.



ثانياً: المشكلات الجنسية: وعلىرأسها العادة السرية.



ثالثاً: المشكلات السلوكية: العناد والتمرد المرضي+ الإدمانعلى شرب السجائر وهو بوابة الشر + مشروبات الطاقة .



رابعاً: المشاكل الدراسية: السرحان والتأخرالدراسي






مصادرالتأثير على المراهقين

تتعرض المراهقات خلال سني نموهن للعديد منالمؤثرات ،
منها ما هو داخليمثل عملية النضج البيولوجي الجنسي والنمو النفسي
الاجتماعي،
ومنها ما هو خارجي. وتشمل المصادر العائلية،
في ما تشمل ، بنية العائلة وتلاحمها ، وخصائص الوالدين،
والعلاقة بين المراهقة و والدين ، وتأثير الأخوة .
ووجود الوالدين له أكبر الأثر علي المراهقات ،وغيابهما أو غياب أحدهما
ولاسيما الأب وهو أمر أصبح شائعا في إقليم شرقالمتوسط ،
قد تكون له آثار سلبية علي نمو المراهقات .
ثم إن الشقاق العائلي الذي قد يسفر عن الطلاق يؤثرا تأثيرا سلبيا فينفوس المراهقات .
أضاف إلي ذلك المعلوماتالتي تتلقاها المراهقات من الخدم والمربيات والتي قد تضللهن .
أما البيئة التي هي خارج نطاق العائلة .
والتي تشمل الجيران ، والمدرسة ، والرفقاء ، والمجتمع عموما،
والنظم الصحية في المدرسة وخارجها ، والرفقاء ،والمجتمع عموما ،
والنظم في المدرسة وخارجها ، فلها جميعا تأثير عظيم عليالمراهقة ،
ولاسيما إذا أحجم الأباء عن مناقشة الأمور الجنسية معبناتهم المراهقات
ثم إن القيم الثقافيةوالدينية في الأسرة والمجتمع تؤثر تأثيرا بعيد المديعلي
تربيةالمراهقات

ومن المهم للغاية في هذا الإطار التأكيد علي أهمية نظامالزواج

الذي يشجع علي الدخول فيه في سن الثامنة عشرة وما فوقها .

وتمطر وسائل الإعلام للمراهقات بوابل منالمعلومات الجنسية التي غالبا
ما تؤدي إلي الانحرافالجنسي

الذي تترتب عليه عواقب غير محمودة.





أنواع الاضطرابات الشخصية لدى المراهق ..

معظم أنواع اضطرابات الشخصية يبدأ في مرحلة المراهقة، إلا أن هذه الاضطرابات قد تظهر بعض الأحيان في مرحلة الطفولة، والمصاب باضطراب في الشخصية يجد صعوبة في تكوين علاقات صداقة، ويرفض المشاركة في العمل مع الآخرين.
ومن هذه الأنواع:
-الصنف الشكاك:يتخيل بأن الآخرين يتقربون منه للحصول على فائدة ما، يشكون دائما بنوايا الآخرين، لا يثقون بأحد، يتخذون دائما موقف دفاعي، يشعرون بعدم الأمان يراقبون الآخرين باستمرار لكشف حقيقة نواياهم.
-الصنف العاطفي أوالاندفاعي:لا يجد متعة في تكوين صداقات مع الآخرين، ويشعر بأن ذلك يقيده ويحد من حريته ويعرضه للمشاكل، يفضل العزلة ويرغب بأن يعيش حياته دون أي تدخل من الآخرين.
-الشخصية الفصامية:تجد صعوبة في تكوين علاقات صداقة، ينظر الآخرون له على أنه شخص مختلف غريب الأطوار يظن أنه قادر على قراءة أفكار الآخرين، ويعتقد بأن لديه قدرات خاصة، ويريد من الآخرين أن يشاركوه هذا الاعتقاد.
-الشخصية الغير مستقرة عاطفياً:ينظر الآخرون إليها على أنها شخصية مزاجية متقلبة، ينتقل من حالة شعورية إلى حالة شعورية أخرى بسرعة شديدة. تنتابها نوبات غضب شديدة، تبحث باستمرار عن أصدقاء لأنها تخاف من الوحدة.
-الشخصية الهستيرية:يغضبه كثيرا أن يتجاهله الآخرون، يرغب بأن يكون دائماً محور الاهتمام، يتأثر بسرعة بآراء الآخرين، يحب الإثارة والتشويق يتصرف بتهور واندفاع.
-الشخصية النرجسية:يشعر بأن لديه الكثير من الصفات والمزايا التي تجعله أفضل من الآخرين، ويشعر بأنه يستحق الكثير، يعتمد على تقييم الآخرين له ليشعر بأهميته. يشعر بأن الآخرين يسلبون حقوقه، ويشعر بالغيرة من الأشخاص الناجحين، ينظر إليه الآخرون على أنه شخص أناني.
-الشخصية المعادية للمجتمع:يرتبط هذا الاضطراب بالسلوك الإجرامي لدى المراهقين والأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، معرضين لأن يصبحوا مدمني مخدرات أو كحول، يشعر المصابون بهذا الاضطراب بالملل بسرعة ويصعب عليهم الاستمرار بعمل ما لفترة طويلة، يتصرفون بتهور واندفاع دون النظر إلى نتائج أعمالهم، لديهم شعور بأن البقاء للأقوى، وممكن أن يفعلوا أي شيء حتى لو كان فيه ضرر للآخرين لتحقيق؛ أهدافهم ويتم تشخيص هذا الاضطراب قبل عمر الـ 15 سنة.
-الشخصية المتجنبة:يشعر المصاب بهذا الاضطراب بأنه غير كفؤ، و بأنه أدنى من الآخرين، يتجنب العمل أو الانخراط في أي نشاط اجتماعي، يشعر بأن الآخرين ينظرون إليه نظرة سلبية وينتقدونه أو يسخرون منه؛ لذلك يتجنب المصاب بهذا الاضطراب إقامة علاقات اجتماعية، ويشعر بالعزلة والوحدة ينظر إليه الآخرون على أنه شخص منعزل.
-الشخصية الاعتمادية:يشعر بالضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرار أو إنجاز أي عمل بدون مساعدة أو دعم من الآخرين، يطلب من الآخرين بأن يقوموا بأداء واجباته، يظهر مولاته وتبعيته للآخرين؛ لأنه يخاف أن يخسر دعمهم ويوافق على تصرفاتهم الغير منطقية لأنه يخاف أن يبقى وحيداً، لا يثق بنفسه ويشعر أن الآخرين أكثر كفاءة منه ينظر إليه الآخرون على أنك شخص سلبي وخاضع.
-الشخصية الوسواسية:صاحبها حريص على أن يسير كل شيء وفق نظام معين، يحب السيطرة ويشعر أنه الأفضل يشعر أنه مسؤول عن كل شيء، وينزعج كثيرا عندما يرتكب الآخرين الأخطاء.


أسباب الاضطرابات الشخصية:
ولاضطرابات الشخصية التي يعاني منها المراهق أسباب عديدة، قد تعود في غالبيتها إلى مرحلة الطفولة منها:
-الوراثة تلعب دوراً كبيرا، فالأطفال الرضع يختلفون في مدى استجابتهم للمؤثرات الخارجية ومدى تركيزهم وانتباههم.
-التعرض للأزمات في مرحلة الطفولة، يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية، ويتوقف ذلك على طريقة تعامل الآخرين معه والدعم والعناية التي يتلقاها منهم.
-المشاكل العائلية التي يمر بها الشخص في مرحلة الطفولة تجعله عرضة للإصابة باضطرابات الشخصية.
-عدم إعطاء الأهل لأطفالهم المودة والعناية اللازمة، أو مراقبة الأهل المستمرة لأطفالهم وشدة الالتزام والانضباط كلاهما يتسببان باضطرابات في الشخصية.




وفي البداية نكون تعرفنا على المراهق والاحتياجات التي يحتاجها ..



لكن لابد ان نعرف امر مهم وهو السلوك ..





وهناأقول : ما معنى السلوك ؟



السلوك : هو كل ما يصدر عن الكائن الحي من ردود أفعال تجاهالمثيرات المختلفة.



الكائن الحيهو عبارة عن تكوين بيولوجي يتأثر بمجموعة منالمثيرات و ينتج عنها استجابات مختلفة .



وقديدور في داخلك لماذا نتعلم معنى السلوك هنا ؟

لكي اعرف ان لكل سلوك دافع .. ولكي اعرف أن أتعامل مع هذا السلوك لابد ان اعرف ما هو الدافع الذي جعل المراهقيتصرف في هذه الطريقة .. وعندما اكتشف ذلك الدافع يسهل عليك التعامل مع ذلك المراهقلأنك اكتشفتي سر ذلك السلوك .





نحن في التعامل مع المرهقة نسلك آمرين وهو :



- أما أن تعطي المرهقة الحريةويقول أنا أب او أمديمقراطي وابني او بنتي لهم الحرية فنحن في عصر الحرية .



- أما أن تجبر المراهقة على سماع كلامه وتنفيذهوهنا المراهق لابد ان يسمع الكلام رغم عنه ولازم ان ينفذ ويكون تحت سيطرت الولدين .



ونحن هنا لا نريد هذاالأمرين لا الحرية ولا السيطرة نريد آن نكون في الوسط .. وسطيين في تعاملنا .



وهذا ما يدعونا لهديننا ألسلامي ( الوسطية)



أذا ماذا علي أن افعل كأم او آخت او معلمة او مرشدة لتعامل مع المراهق؟






تعمل السنة النبوية ..


وقبل ان نجيب على سؤلنا دعوني نرى كيفعالجت السنة النبوية المطهرة الجوانب النفسية والبدنية والتعليميةوالاجتماعية والتربوية للمراهقوذلك في الحديث الذي أوردهالإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده.عن أبي أمامة: أن فتى شاباً أتى النبي صلى اللهعليه وسلم فقال: يا رسول الله! ائذن لي في الزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: (مه، مه ) فدنا منه قريباً قال: فجلس ( أي: الشاب)



ـقال: أتحبه لأهلك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.



قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.

ـ قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلني اللهفداءك.
قال: ولا الناس يحبونهلأخواتهم.
ـ قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لاوالله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونهلعماتهم.
ـ قال: أتحبه لخالتك؟ قال: لاوالله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونهلخالاتهم.
ـ قال: فوضع يده عليه وقال: (اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه ). فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلىشيء.أخرجه الإمام أحمد في مسنده.







من التربية الأسرية في الحديث:

ـ الرفقواللين في المعاملة:
عندما أفصح الفتى بما يعانيه من حاجة إلى الزنا زجرهالقوم وقالوا: ( مه ـ مه ) ولكن الرحمة المهداة , رسول الله صلى الله عليه وسلم رفقبالفتى وعامله باللين وهدأ من روعه ودنا منه قريباً، فأنس الفتى وهدأ . من هنا وجبمعاملة المراهقين بالرفق واللطف واللين وتقدير الموقف العصيب الذي يعاني منهالمراهق.
ـ فتح باب الحوار مع المراهق:
عندما أنس الفتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح معهباب الحوار والمناقشة , وهذا من أحدث أساليب التعليم والتعلُّم في التربية الحديثة،والحوار وإيجابية المتعلم يؤديان إلى سرعة التعلم وإشراكه في النتائج التعليميةوالتقويم فيشعر أنه صاحب القرار وأن الحل ليس مفروضاً عليه، من هنا وجب علينا بناءمناهج دراسية تقوم على فتح باب الحوار مع المتعلم وأن يكون المعلم والمربي قادراًعلى إدارة الحوار , وهذا لن يتأتى إلا بالعلم بنفسية المراهق وخصائص نموه , وحاجتهالبدنية والاجتماعية والتربوية.
ـ العِلمبنفسية المراهق وخصائص نموه:
حتى يتمكن المعلم أو المربي أو الوالد من معالجة المراهقيجب عليه أن يكون على دراية تامة بالجوانب النفسية وخصائص نمو المراهق حتى نستطيعالوصول إلى النتائج المرجوة.
ـ بيانأبعاد المشكلة:
حتى يعلم الرسول صلى اللهعليه وسلم المراهق خطورة الزنا بين معه جوانب المشكلة الاجتماعية والنفسية , وأن مايريد الإقدام عليه من المخالفات الاجتماعية والخلقية التي لا يرضاها الناس لأنفسهموهنا استشعر المراهق أبعاد المشكلة.
- تحديد المشكلة:
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن للمشكلة أسس خلقيةوقلبية وبدنية , فوضع يده على صدر الشاب ثم دعا له بالمغفرة لطلبه الزنا، وتطهيرالقلب من نوازع الشيطان وإحصان فرجه، من هنا يجب أن نعلم مشاكل المراهقينونحددها.

- علاجالمشكلة:

ـ عالج المصطفى صلى الله عليهوسلم المشكلة بعد تحديدها, فوضع يده على الفتى ليهدأ بدينا، وطلب من الله أن يحصنفرجه , ويطهر قلبه, وحتى نحصن فرج الشباب علينا تيسير سبل الزواج والحث عليهبضوابطه الشرعية، وتربية الشباب تربية إيمانية واتاحة مجالات للأنشطة الشبابية , وتنميته إجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. ومن سبل تحقيق ذلك بناء المناهج الدراسيةفي مجال التربية الأسرية وتعاون الجميع من أجل تربية المراهقين التربيةالسوية.








- احذر في تعاملك مع المراهق..



لنعلم أن هناك مخزن في عقلنا لمواقف والكلمات ..



العقل الواعي يخزن في الثانية الواحدة 5 فقط من المعلومات لأنه لا يخزن غير الواقع والصحيح .



آما العقل اللاواعي فيخزن في الثانية الواحدة 2 بليون من المعلومات وهو لايميز بين الحقيقة و الواقع .



فعندما أكرار دائما أنا طفشانه أو مضايقة أو زعلانه سوف تخزن وتبرمج في حياتي وأصبح كما أطلقت على نفسي ..



لأن أي الإحساس بالإحباط أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة أي عمل أو دراسةبحماس

سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية في عقل الإنسان اللاوعي
نتيجة ماأختزنه من الماضي أما سلبيا أو إيجابيا
وقوة البرمجة الايجابية والسلبية نسبيةمن شخص إلى آخر
بحسب ظروف الإنسان وشخصيته وبرامجه العقلية فمجرد فهمالأفكار

السلبية وأسبابها " موقف مؤلم , تربية خاطئة ، ضغوط نفسية من العمل "





وغدا" سوف نكمل ما تبقى من كيفية التعامل مع المراهق



وانتظرونا



المدربة حصه الزعبي



التوقيع:
بكالوريوس دراسات أسلامية .. كاتبه و مؤلفه .. مدربة في التنمية البشرية .. دبلوم التوجيه والارشاد الطلابي .. مستشارة في حل المشكلات متطوعه .. عملت مديرة لمدارس خاصه سابقا" ..
مدونتي الخاصه wiithstand.ucoz.com
المدربه حصه غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس