عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-23, 05:24 PM   [6]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديان العوفي مشاهدة المشاركة
ان اكون جريئة لأول مرة في حياتي ..ان اخبر احداً عن مشاعر احملها اتجاهه تلك الليلة لم يكن النوم يداعب اجفاني كنت افكر طوال الليل ما الذي سوف اقوله؟ كيف ساتمكن من اخذها بين الجميع؟ احاول ان اتخيل ردة فعلها؟ هل ستكون ردة فعلها ما انا حقا اتمنى ان تكون؟ ان تبادلني نفس الشعور.... اسئلة كثيرة تراودني استصعبت اجابتها. تركت اجابتها للغد وسأرى ما سيحدث...
رايتها لأول مرة اشعر برجفة قلبي...استاذنت من الطالبات ومنها لتاتي معي لأخبرها بمشاعري
كنا نمشي وافكر كيف سأبدا بالكلام واصبحت شاردةً للذهن..
كانت تردد اسمي..وديان..وديان..م الذي تردين اخباري به..؟
انا...()...الم اخبرك من قبل ان مدرستنا جميلة....


أيتها النادرة! ..

المشاعر عندك مشاريع ضخمة.. تصرف لأجلها ميزانيات من الاهتمام والتفكير ..تطغى على يومك وليلك؟؟؟
وتعطلك عن أي مهام أخرى!أليس كذلك..
كانت خاطرتك ..هي الوحيدة التي جسدت لي النزاع الداخلي بأدق تفاصيله وأعمقها ..
نقلتني معها إلى ليلتك الساهرة وتوترك حين رؤيتها وترددك..
بل لقد عشت الدور تماما لدرجة تصبب العرق مني أثناء تخيل موقفك وأنت تمشين بجوارها في حديث خاص....
لكن شيئا واحدا مميزا انتبهت أنك حذفتيه دون تفكير من الدخول في معمعة صراعك ...
وقد كان يعني لي الكثير!...

((((الغيرة!... ))))

أجل! ...

(((الغيرة)))

وقد جآءت الآن خاطرتك ردا على ظني سابقا حين أخبرتك في رسالة الخاص أن هذه الخاطرة ستكون "صعبة عليك!" ... فقلبك الرقيق لايشغله التنافس بقوة! ..لذا لم أظن أن باستطاعتك تقمص دور فتاة تغار من صديقتها!.

وهاهو قلبك يقول ذلك أيضا ... فقد ركز فقط على خفقات الحب تجاهها !... وتم*** أن تبادلك الشعور... متجاهلا في براءة نادرة التفكير في تنافسك معها ..فلايشغلك اطلاقا حتى لو لم تكوني الأقرب لها أو أن تظفري بامتيازات خاصة!

الخاتمة التي أغلقت فيها حكايتك المحبوكة..
كسرت التوقعات! ...وإن كانت من ضمن الاحتمالات!..

فطبيعتك الخجولة

التي لم يسبق لك أن تخطيت أسوارها كانت ستمنعك هذه المرة أيضا من البوح! ...

يالهذا الخجل العجيب! ... كيف يصبغ تصرفاتنا ... ويحرمنا من أمنيات ليس لها إلا البقاء طي الكتمان ! ...


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس