اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heartbeat
مَازِلِتُ أَذْكُرُ أَوَّلُ خَطَوَاتنَا هُنَا.. وَمَا تَبِعَهَا مِنْ عَثَرَآتْ!
...
جَزَى اللهُ مَنْ حَرَّكَـ مَشَآعِرُنَا بِمَا يُرْضِيِهْ ،،
وَعَلَّمَنَا التَعْبِيِرَ عَنِ الكَامِنِ فِيِ الصُدُوُرْ..
جَزَى اللهُ مَنْ أَدَبّنَا فِيِ أَحَادِيثَنَا /خَوَاطِرَنَا/ وَتَصرُفَاتِنَا
وَذَكَّرَنَا بِـِ مُرَاقَبَةِ الرَقِيِبِ لَنَا! ²♡
|
متى كانت آخر مرة .... كتبت فيها ردا باقتباس على أحد؟؟
اليوم فقط ..أيقنت حتى أن له معنى!!...إي والله...
إنه يقول أن هاهنا رحما في الكتابة .. نصلها كل وقت...
إنه كان يعني أنا ننظر إلى نفس السماء..ونشير إلى السحب البيضاء..
لنتقاسم حتى خيالات البوح!...
وااااه ياحبيبة فؤادي ... حين اخترت قلبي مرتعا لصباك ....
حين جئت إلى هنا... لتنفذي قدر الكريم .... أن أحبك حتى الشغااااف!...
ان أزاول الكتابة كالانفاس... ان أعود عقب كل لقاء مخذول هناك ..
وأنا أرجو أن أرمم صدع شوقي ببوح يرسم الحب اطهر ما يكون ..وأعمق مايكون ..وأقوى مايكون...
الضوء الأخضر!... الذي اراقب وميضه هالة من هالة فرح.. تنشر كهرباء اللهفة ..
وتدفع بالدماء إلى وجه اللقاء المنتظر...
ارتباك الحضور.. وتعداد المشاركات ...و التسامح مع الوقت كي لايسرقنا من بعضنا.. فنتوقف حتى نلتقي غدا...
وفي قلب كل منا إبتسامة تتوارى خلف مصافحاتنا...
جئت إلى هذا المكان ... لتستأثري بكل حنان...
وكأني بيدك النحيلة دفعت كفي مرارا وأنا أمسح على الجبين المندى !..
كأني أجذبك إلى روض قلبي من كهوفك الموحشة حين أرادت أن تمنح حمامة روحك اجنحة خفاش!..
حين اراد الظلام أن يسلب النور الوضيء من جوهرة يقينك!...
لم يكن مكانك أبدا إلا حيث تستحقين ...
إلا حيث قلبي ... موطنك الأصلي....
.
.
.
( من يعرف سر الاسهاب حين أكتب في وجودك؟؟...)