والنعاس لازال يداعب ممرات المدرسة!..
والطابور يتمطى عبرها...حدث الموقف التالي:
أمام باب الفصل... تتقدم المعلمة للدخول وتوازي خطوتها خطوة طالبة متاخرة!
تتأخر المعلمة بهدوء وإبتسامة لتدخل الطالبة... فيما تصر الطالبة بخجل وجمال ..
أن لاتتقدم على المعلمة!...التي دخلت الفصل... لتحكي بسعادة إلى قلبها..حكاية المثالية والتهذيب التي لم تنقرض بالرغم من كل شيء!
بالرغم من الصيد الجائر لكل قيم الاحترام والتوقير..التي تخص الكبير..قبل كونه معلما!
.
.
.
حكيت الموقف الذي حصل هذا اليوم!..
لأني كثيرا ما أقول في قلبي وأنا أخاطب كل واحدة منكن ....
(" بقدر ربطك لحزام الاحترام..بقدر مايسمح لك بالانطلاق بحرية في طرقات "قلبي")...
صدقوني : إني استطيع أن أكافئ أي طالبة!..إلا :*المحترمة!..*
ابقى في ذهول الاعجاب والجمال عاجزة عن ايجاد مايمكن أن اعطيه مقابلا للشيء النادر الذي لازالت تمتلكه!..
|