يا ود!
لاتسئلي عن غيابات الحنين ...
كهوفه رطبة ساخنة...
لاتسئلي عن خطوتي..
تدخل فصلكم تتفحص الجدران ...
تنظر إلى النوافذ...
إلى خربشات المشاعر عليها ذلك الوقت...
إلى الوردة في الخلف...
لاتسئلي عن دوي الذكريات...
أهيم في دوامتها ....
لاتسئلي عن الغربة والوحشة التي انتابتني فجأة..
كأننا لم نكن يوما بهذا المكان.....
|