الموضوع
:
سااااعدوني
عرض مشاركة واحدة
2013-07-12, 06:08 AM
[
2
]
موتي ولامعصية ربي
عضو هام
(
حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء
فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق
( 31 ) )
(
حنفاء لله
)
مخلصين له ، (
غير مشركين به
)
قال
قتادة
:
كانوا في الشرك يحجون ، ويحرمون البنات والأمهات والأخوات ، وكانوا يسمون حنفاء ، فنزلت : " حنفاء لله غ
ير مشركين به " أي : حجاجا لله مسلمين موحدين ، يعني : من أشرك لا يكون حنيفا .
(
ومن يشرك بالله فكأنما خر
)
أي : سقط ، ( من السماء ) إلى الأرض ، (
فتخطفه الطير
)
أي : تستلبه الطير وتذهب به ، والخطف والاختطاف : تناول الشيء بسرعة . وقرأ
أهل
المدينة
:
فتخطفه بفتح الخاء وتشديد الطاء ، أي : يتخطفه ، (
أو تهوي به الريح
)
أي : تميل وتذهب به ، (
في مكان سحيق
)
[
ص:
384 ]
أي : بعيد ، معناه : بعد من أشرك من الحق كبعد من سقط من السماء فذهبت به الطير ، أو هوت به الريح ، فلا ي
صل إليه بحال . وقيل : شبه حال المشرك بحال الهاوي من السماء في أنه لا يملك لنفسه حيلة حتى يقع بحيث
تسقطه الريح ، فهو هالك لا محالة إما باستلاب الطير لحمه وإما بسقوطه إلى المكان السحيق ، وقال
الحسن
:
شبه أعمال الكفار بهذه الحال في أنها تذهب وتبطل فلا يقدرون على شيء منها .
التوقيع:
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى موتي ولامعصية ربي
البحث عن كل مشاركات موتي ولامعصية ربي