[align=center]قصة مأساة إن وأخواتها مع الحرف (ما).... تحكيها لكن بنفسها...
أنا حرف ناسخ لي مكانتي القوية وعملي الواضح ...لا يعكر صفو حياتي أي حرف من الحروف الأخرى ...وكذلك أخواتي (أن , وليت ولكن, ولعل وكأن) ندخل مسرورات وبكل صدر رحب على الجملة الإسمية المكونة من المبتدأ والخبر ....فننصب الاسم فيسمى اسمنا , ونرفع الخبر ويسمى خبرنا.
مثل/ إن الحقِّ واضحٌ ....
لم يخطر ببالي يوما أن أصبح بلا عمل .... بل أصبح مكفوفة مشلولة لا أنصب ولا أرفع....
وفي أحد الأيام وبينما كنت متألقة كعادتي في بداية هذه الجملة...الرائعة: إنِّ حجابَ الفتاةِ كنزُها. (اكتبيها على السبورة)
نصبت المبتدأ حجاب ...ورفعت الخبر كنز.
وإذا بحرف غريب عجيب دخل فجأة والتصق بي فتغيرت هيأتي ...وتبدل حالي ...
أحسست أني لا قيمة لي ولا عمل....
لعلكن تردن معرفة هذا الحرف ....
إنه (ما) .. والذي يعرف بما الكافة عن العمل.
.فأصبحت تلك الجملة بعد دخول هذا الحرف (إنما حجابُ الفتاةِ كنزُها) (اكتبيها على السبورة).
والأدهى والأمر يا أخوات أن اسمي تغير من أداة نصب وتوكيد إلى أداة حصر لا عمل لها ....
سامحك الله أيها الحرف الزائد ما ....
وعوضني الله خيرا ....
بعد استماع الطالبات للقصة اطرحي عليهن الأسئلة التالية:
هذه القصة تحكي مأساة أحد الحروف من هو ؟
ما هو عمل إن وأخواتها؟
وضحي ذلك من خلال الجملة ( إن حجاب الفتاة كنزها.).
ماهو الحرف الذي دخل على إن وكفها عن عملها؟
وضحي الفرق من خلال الجملة ( إنما حجاب الفتاة كنزها)...
--------------------------------------------------------------------------------[/align]
|