نزعم أننا لانخشى من الفراق ...
و نتحدث عنه قبل أن يأتي ....
إن كان حقا لايخيفنا ... فعلام هذا الاستعداد!؟..
هل سيكون حدثا عارضا!؟..
أم شيئا يقتات من أرواحنا !..
يبقى التسليم لتدبير الله والرضا بقضآءه
هو مأوى القلوب الصغيرة...
أنا الليلة حقا لا أخشى من الوداع ...
ولأني لا أعرف من أين جآءت هذه الشجاعة حتى الآن!..
فلا أزال أتمسك بها...
وأحسن الظن بالله...
تفويضا إليه في أمري كله ..وتوكلا عليه...
لا أقنعة... لا ذعر .. لا اصطناع !..."الحمدلله"
|