وتكبرين..وتكبرين!'..
ولازالت توصيك بالنوم مبكر!'...
على الإهتمام بصحتك...
على ترك التحديق في شاشة جهازك..
لازالت تنبهك حين تخرجين لوحدك أن تطمئنيها حيث تستقر خطوتك..
لازالت تراقبك عن بعد... وتخشى أن تضايقك ..
لازالت تبحث في ثنايا قلبها عن أكثر قطع السعادة لمعانا لتهديك إياه...
لازالت تتراقص الدموع في عينيها حين تسمعهم يثنون!'...
لازالت تعيذك في سرها كل ليلة من خبايا الدنيا .. وأشرار البرايا...
لازالت تستودعك الحفيظ في صباحاتك...
.
.
.
لازالت تراك صغيرتها التي فلت ظفيرتها ... وإن كبرتي ()!...
|