منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية

منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية (https://www.education-ksa.com/index.php)
-   منتدى الإذاعة المدرسية (https://www.education-ksa.com/forumdisplay.php?f=39)
-   -   إذاعة مدرسية عن الطب النبيوي (https://www.education-ksa.com/showthread.php?t=76918)

فاطمه بنت محمد 2013-03-06 10:29 PM

إذاعة مدرسية عن الطب النبيوي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه إذاعة مدرسية عن الطب النبوي الشريف بمناسبة أن المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013 م
أُريد رأيكم لأنه عملته بمجهودي المتواضع وقد أخذتها من كتاب الطب النبوي
للعالم ابن القيم الجوزية .






بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأكوان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه والتابعين له ومن سار على نهجه إلى يوم القيامة .




مديرتي الفاضلة , معلماتي العزيزات, أخواتي الطالبات , حياكم الله في هذا الصباح المشرق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خير بداية لإذاعتنا لهذا اليوم آيات من كتاب الله الكريم والطالبة ..... بداية سورة الجمعة 3 آيات أو قارئ ( تسجيل)

والآن مع الحديث الشريف والطالبة........................
من حديث أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أنه قال‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله عز وجل‏)‏‏.‏
وفي الصحيحين ‏:‏ عن عطاء، عن أبي هريرة قال‏:‏
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء‏)‏‏.‏

- من هديه صلى الله عليه وسلم في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره وما فيه من حكمة عجزت عقول أكثر الأطباء من الوصول إليها ,وأن نسبة طبهم إليها كنسبة طب العجائز إلى طبهم .
نستمع ونستمتع عن مقتطفات عن الطب النبوي الشريف والطالبة .................................................. ...



الكلمة الصباحية

المرض‏:‏ نوعان‏:‏ مرض القلوب، ومرض الأبدان
وهما مذكوران في القرآن‏.‏
ومرض القلوب‏:‏ نوعان‏:‏ مرض شبهة وشك، ومرض شهوة وغي
وكلاهما في القرآن‏.‏ قال تعالى في مرض الشبهة‏:‏ ‏{‏في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا‏)
وأما مرض الشهوات، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض‏}‏ فهذا مرض الشهوة .
وأما مرض الأبدان
فقال تعالى‏:‏ ‏{‏ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج‏}
فأما طب القلوب، فمسلم إلى الرسل صلوات الله وسلامه عليهم، ولا سبيل إلى حصوله إلا من جهتهم وعلى أيديهم، فإن صلاح القلوب أن تكون عارفة بربها، وفاطرها، وبأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه، وأن تكون مؤثرة لمرضاته , وما يظن من حصول صحة القلب بدون اتباعهم، فغلط ممن يظن ذلك، وإنما ذلك حياة نفسه البهيمية الشهوانية، وصحتها وقوتها، وحياة قلبه وصحته، وقوته عن ذلك بمعزل، ومن لم يميز بين هذا وهذا، فليبك على حياة قلبه، فإنه من الأموات، وعلى نوره، فإنه منغمس في بحار الظلمات‏.‏
وأما طب الأبدان‏:‏ فإنه نوعان :

نوع قد فطر الله عليه الحيوان ناطقه وبهيمه، فهذا لا يحتاج فيه إلى معالجة طبيب، كطب الجوع، والعطش، والبرد، والتعب بأضدادها وما يزيلها‏.‏
والثاني‏:‏ ما يحتاج إلى فكر وتأمل، كدفع الأمراض المتشابهة الحادثة في المزاج، بحيث يخرج بها عن الاعتدال، إما إلى حرارة، أو برودة، أو يبوسة، أو رطوبة، أو ما يتركب من اثنين منها، وهي نوعان‏:‏ إما مادية، وإما كيفية، أعني إما أن يكون بانصباب مادة، أو بحدوث كيفية، والفرق بينهما أن أمراض الكيفية تكون بعد زوال المواد التي أوجبتها، فتزول موادها، ويبقى أثرها كيفية في المزاج‏.‏
وفي مسند الإمام أحمد ‏:‏ من حديث زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال‏:‏ كنت عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجاءت الأعراب، فقالوا‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أنتداوى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد، قالوا‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ الهرم‏)‏‏.‏
وفي لفظ‏:‏ ‏(‏إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله‏)‏‏.
من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم
روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي سعيد الخدري، قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏إذا دخلتم على المريض، فنفسوا له في الأجل، فإن ذلك لا يرد شيئًا، وهو يطيب نفس المريض‏)‏‏.‏
ومن هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الأبدان
في صحيح البخاري‏:‏ عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال‏:‏ ‏(‏الشفاء في ثلاث‏:‏ شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي‏.
ومن هديه - صلى الله عليه وسلم في علاج الصداع والشقيقة

روى ابن ماجه في سننه حديثاً في صحته نظر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صدع ، غلف رأسه بالحناء ، ويقول : " إنه نافع بإذن الله من الصداع " .

ولمعرفة المزيد عن الطب النبوي الرجوع إلى كتاب ابن القيم الجوزية فهو من أفضل الكتب التي ألفت عن الطب النبوي. والسلام عليكم .....


الساعة الآن 12:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir