وماحُضورك آلا شُعوراً يُحيي مَا مات فِينِي

وانكِ شيَئاً لا يُقال واذا قيُل لا يُوفيه الحَديثْ ابداً .

أصَابَتْ فِيمَا قَـالَت...سؤَال يَجُول بِخَاطرِي گيفَ إسْتطَاعَتْ مَعْرِفَة مَا يَحويه قَلبي..أعتقد أنْها مُبدِعَة إلَى الحَدْ الذِي يَجْعَلُنِي أجْزم بأنَها قَرِيبَة مِنِي

بِـالرُغْم مِـن أنْ رُسَـالتَهَا لاَ تَحْتَوي إلا علـَى گلِمَتَين..إلا أنَها گانَت
گافِية لِــ(إرْتِفَاعْ وَجْنَتي..و إنْغِلاق جِفْنَي..حَتْـى تَطْغَـى الإبْتِسَامَة عَلَــى وَجْهــي)
وَجَعْل اللاَ معْقُولْ إلـَى مَعْقُول
أمَا مَضْمُونَ الِرسَالَة فهــو سِر إلـَى أنْ يـأتِي يَومْ حُدُوثُ لِـي مَا بَينَ القَوسَينْ...

جمال في صمتهم...
وفي إنتظارهم... بحثاً عنهم... قلق عليهم...
ثم الحضور ....حضور..
وفجرٌ جديدٌ سعيدٌ في ظهور..

وكالعادة إزعاجٌ دون طرق الأبواب
سعادةً لأجلهم....

الْبَشَر أَصْبَحُ ڪَصَنَادِيقُ الْبَرِيدِ الْمُقْفَلَةِ ••
مُتَجَاوِرِينَ •• وَلَڪِنْ لَا أَحَدٌ يَعْرِفُ مَا فِي دَاخِلُ الْآَخَرُ •• !!

وتمضي ليلة تلو ليلة!...
وأنت آخر من يعلم أني أتمنى أبسط الأشياء عندك!...
ياأنت....
بعض المواعيد...يطفئها التأجيل!...

تعالي....
كي أخبركـِ بأنكـِ أجمل ما عندي...
وبلا مواعيد...

أسعدهم .... ثم
أشعر كأن السحاب يمر من فوق قلبي!..

شعور يستحق!..جربوه!"..