وحولت غيمة الحب في الله .. ركنا من المدرسة!...
في زاوية قصية... إلى بقعة من الجنة!"..
اللهم ارض عنا..وارضنا!

وحين تنوين الغياب...
تحملي تبعات إلتهاب اللوزتين!... وبحة الحنجرة...
حين لاتكف عن النداء...
ولن تظهر إلا...بعد حين...

سحرك ...بيت من الشعر مضحك!
وقلبين يتعانقان لهفة...
ودعوة إشفاق على تفرق وشيك!...
أيام تختزلها لحظات...
ويا لأجواء المحبين!...

(المستغفرين بالأسحار.... يعيذون مشاعرهم أن تخبو... أو تزيغ!..

? حباً يتوارى خلفَ خجليُ كيفَ لكم أن تروه

اتركي القفل مفتوحا.. وسيفتح لك الباب على مصراعيه!

افتقدت الحوارات الكبيرة معكم..!...
عن الأحاسيس..
عن
الواقع ....
عن
ماحولنا...
عن مواقفنا في المدرسة....
تعبت من حديث أبكم!'...
مع صخور لازال أمامها الكثير... لتلين!
أهكذا فعل بي رحيلكم !؟

أبغي طرقات مفروشة بورق شجر مجفف!
ونسمات باردة...
وشعاع دافئ يلوح ببعض الدفء من بين عناق الأيك!'..
أبغي كفك أشد عليه...
وحديثا لايسمعه إلا الحمام..
أبغي أسرارا تلحن طوال الطريق...
وقلبا يشد خاصرتك!..
أبغي ... خيالي ينطق!'

إبدئي أنت!...
أخبريني.. من أي أرض خرجتي!؟
وأي موطن في القلب تريدين؟
أي فكر عن مملكة إلإحساس تحملين!'.
ها أنا أحيك في الصبح
عقود الياسمين ..
هآ أنا أمد ذراعي موصولا بحبل متين!'..

الذي يجعلكـ أحيانا تحترق من لهيب رحيلهم!
لايكون أحيانا بسبب الشوق وحده ....
ربما فقط وجوه جديدة متجهمة! .. تسللت .. وسرقت الراحة من قلبكـ ...

كانت منصتة!..
وكنت أتحدث كثيرا ...
فلما تكلمت هي ..
تذكرت قصة : قد آن لأبي حنيفة أن يمد رجله!!