بعض المشاعر حين تصحب حروفنا حال التعبير.... تكون غصة... في حلق الشارب للمآء...

ولم يكن كذاك المحيا..يتلألأ وسط الزحام...
حين رأيتك فانبلج فجر القلب!...
(كل عيد..وأنا بقربك "السعيد")....

تنصلت من أعبآء الحب... هاربة إلى وطن الصمت.. بتذكرة سفر!..
معلقة الإياب بإنجاز الشروط...
كي تعود..
ويعود كل شي!"....

لم أكبر عن إخفآء الحلوى المميزة!...
الشيء المختلف... هو أنها ليست من أجلي!..
بل لثغرك الهادئ...

أي سحر يبقي جوهرك براقا!..حتى في دياجي التخبط...
أتبعه واثقة بنهاية مزهرة للدرب الذي أسلكه معك...!
(حفظتي البقرة!)....إحدى (الزهراوين)...
حقا ...كنت ظمأى... لكنك لم تكوني : سرابا!..

من ذا الذي علق رجآئه بمولاه فخذله...
من ذا الذي أمله فخيبه..
من الذي اعتصم به فضيعه...
الحمدلله حمدا طيبا مباركا فيه...

وعجزت عن ترويض القلب النافر!...
ولافآئدة...!
تحملت من الجفآء ... أصلب من الصخر...
وأمر من العلقم.... وأبعد من النجوم... وأكثر من عدد الأنفاس!..
ومايقصم ظهري!..إلا قشة واحدة؛ ((سوء الأدب))!..
وماينجبر كسره!..ولايترقع ثوبه!...ولايصفو كدره...ولايعود القلب النافر!..
فماذا أفعل!!!؟...