منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية

منتدى التعليم توزيع وتحضير المواد الدراسية (https://www.education-ksa.com/index.php)
-   المتوسطة السبعون (70) بالمدينة المنورة (https://www.education-ksa.com/forumdisplay.php?f=251)
-   -   هنآك في الجنة تنتهي حكايات الحنين ♥ (https://www.education-ksa.com/showthread.php?t=92227)

بيروو الحربي 2013-12-02 09:42 PM

كلماتك رااااائعه

استمرري موضيعك مراا حلوووه

عائشه برهان 2013-12-03 12:38 PM

شدوا الرحال وتوغلوا في الادغال مع خدوج
 
كان عباره عن سلسه من الدروس رائع مع الاستاذه
خديجه مرزا
صحبت طالبتها الى اعماقا لبحار وصعدت بهم اعالي الجبال وزحغت معهم بين ادغال اشجار الصنوبر والحشرات
والحيونات المفترسه
فكانت لهم خير دليل

اترككم مع الصور



http://im39.gulfup.com/QxSO0.jpg



http://im39.gulfup.com/Ky8Di.jpg



http://im39.gulfup.com/0wxoB.jpg

بيروو الحربي 2013-12-03 02:17 PM

مو غريب الابداع على ابلا خدوووج من يومها ماشاءء الله مبدعه


مشكوووره ابلا خديجه ومشكوره ابلا عايشه على طرحك للموضوع

«پـنـٹ الـسـ؏ـوديـۂ» 2013-12-03 02:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سيفان (المشاركة 1113617)
نعم هناك في الجنة.. وفي الجنة فقط ستنتهي حكايات الحنين وتبدأ حكاية الفرح والسرور الأبدية كما ولم يعرفها البشر في أبهج أيام حياتهم الدنيوية ففيها مالم عين ترى و لم تخطر على بال بشر قط..
طريقها صعب والمجاهدة مطلوبة وإن طال بنا الزمن..فهي تستحق ذلك العناء
أسأل الله الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل
لا حرمك ربي من الجنة عزيزتي على مواضيعك الجميلة والقريبة من القلوب.
شكرا لك.

دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف احتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الإبداع
الذي هز أركان المكان
لله درك
فقد كانت حروفك كالإعصار
في وجه الأزرق
..
..
..

إبداعك فرض كلماته على الصفحات السحرية
لا حرمنا الله هذه الكلمات


:smile35::smile35::smile35:

«پـنـٹ الـسـ؏ـوديـۂ» 2013-12-03 03:02 PM

اسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحة
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
لكم خالص احترامي

«پـنـٹ الـسـ؏ـوديـۂ» 2013-12-03 05:17 PM

بدون ثمة مجاملات وبكل صراحة وبدون مبالغه
أقـــر وأعـــترف
بان جميع إعمالك ومشاركتك مميـــــــزه
بل إن شخصية حضرتك أكثر من رائعة
أتعلمين لـماذا ؟
لإني أرى نبضك معنا هنا مجددا
لإني أرى حــــروفك أروع من الخيال
لإني أرى عطرك يفوح في الأجواء حتى الأفاق وفى أرجـــــاء المنتدى
دائما تعــطر سماءنا بإبداعك
فلا تحرمينا جميل عطاءك
عذرا يا غلاتي فـــ بليون كلمة شكراً لا توفيك حقك
بانتظار جديدكِ المتميز ونبضـك المتواصل معنا


:rose::rose::rose::rose::rose:

«پـنـٹ الـسـ؏ـوديـۂ» 2013-12-03 05:26 PM

أَنْتِ أَجْمَل مِنَ الفَرَحْة بِذَاتِها
 
أَنْتِ أَجْمَل مِنَ الفَرَحْة بِذَاتِها.. أَنْتِ مَﻼ‌ذٌ أَسْكُنه فأَسكُن.. دِفْءٌ أَتَنَفَسُه.. وَ جَمَال أُحِبُه. اﻷ‌صدقاء أوطانٌ صغيرة هم عبق أرواحُنا المُتسلِل


بليلٍ سُرمديْ هم عطرٌ مِنْ شذىْ، وبقايا اليومِ واﻷ‌مسِ والغدْ هم قطعةٌ مِنْ جنة ، وجمالٌ مِنْ حُب وصباحاتٌ مِنْ نقاءْ تُشرقُ بإبتسامة هم ضمائِرُنا البديلةْ ، التي تُسقينا غيثٌ من خير وبشائرٌ من فرحْ أصدقائُنا مﻼ‌ذٌ للِسعادة وبِقربهم نغدو أفضل رفيقتي.. ضعِي يدكِ بيدِي .. وقولِي أنَ القآدمَ أفضل ♥ وسألتنى هل سعدتِ اليوم؟.. -وكيف للسعادة أن تعرف لقلبي طريقٍ وأنتِ لستِ معي؟ ♥ إِلىْ تَلكَ القُلوبْ الّتِيْ تَجْعَلنِيْ أَبْتَسِمْ بِـ "عُمق =)" ربِ ارزُقهَـآ بَسمةٌ "تَدومُ" و "تَدومُ" و "تَدومُ" ♥~! وكلما اشتاقت روحي الدفء والسعادة , ﻻ‌ أبحث عنها إﻻ‌ عندكِ أنتِ وﻻ‌ أجد مرادي إﻻ‌ لديكِ أنتِ ♥ أنتِ دفئي وسعآدتى ..* أنتِ أنتِ ﻻ‌ سواكِ ♥ أشتاقُ لِمَنْ وضعتُ يديْ بينَ يديهَا لنمضيْ معاً ، أشتاقُ لقلب عاهدنيْ على البقاء مُحِباً ، مُهتماً ، مواسياً ، أشتاقُ وأشتاقُ وأشتاق ! وهَلْ تُراه يكُفّ اشتياقيْ عن اﻹ‌شتياق .. ؟! ♥ رفيقتيْ ، هديةُ السماء أنتِ فـ هاكِ مِنْ قلبيْ جسرَ مودة لَا ينقطع ، ما أجمل أن يكون لك صديق , ﻻ‌ا تخشى غدره ! ♥ ~ الصدآقه مدينه مفتآحهآ الوفآء .. وسكآنهآ اﻷ‌وفيآء ..* الصدآقه شجره بذورهآ الوفآءوأغصآنهآ اﻷ‌مل وأورآقهآ السعآده .. سَـ يبقى مكانُكِ هُنا > [♥] فيْ القلب محفوظاً ، لَنْ يُمحى بـ غبار اﻷ‌يام ، ولَنْ يُمﻸ‌ بـ سواكِ أبداً* مَعَـگِ فـَقَـطْ ,"♥ تعَلمتْ كيْفَ يُمكنْ للْـ"خِﻶ‌فَاتْ"♥ أنْ تـكونْ أجمَلْ الذگريـَاتْ "♥ الصَدِيق الحقَيقيَ هُو الذَي تَتَشاجَر مَعْهُ يوَمياً ! و تصَابوُن أنَتَ و هو بفَقدانَ الذَاكِرةَ فِي اليوم َالتَالي ♥ اللهم أنت أعْطيتني خَير أصْحاب في الدنيا دون أن أسْألك ,, فﻼ‌ تحْرمني من صُحبتهم في الجَنة وأنا أسألك ,, اللهم أسّعدهم وفرج هَمهم وحَقق لهم مايتَمنوآ وأجعل الجَنة مقرآ لهم ,, اللهم ♥ ﻻ‌ترد دعوآآتي لهم فإني فِيك أحبَهم ♥ إن إمتَلَئتِ بالحُزنِ يَوماً , تأكدِي ،، .بأنيْ حينهآ , سَأهديكِ سَعآدتيْ ღ♥ღ.. أحب أولئڳ الذين يغرسون السعاده في أيامي بِ ; سؤال - تعليق - مزحـﮥِھ . . آو حتى بـ عتب على التأخير ‘( ± . . هؤﻻ‌ء / . . لهم القدرة ... على تغير آحداث يوميَ (♥) اﻷ‌صدقاء الحقيقون يصعب إيجادهم ،* يصعب تركهم ،* ويستحيل نسيانهم



‫جيت أسلم يا رفيقي‬‎ - YouTube

بشوشه جدا 2013-12-03 11:33 PM

قصه {{الصديق الوفي}}`~
 
هذي قصة عجبتني هي محزنة وتبين قيمة وحب اﻷ‌صدقاء لبعضهم
وصدق من قال الصديق وقت الضيق
مابطول عليكم وهذي القصة
السﻼ‌م عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في إحدى المحاضرات ألدينيه وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ،
تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة مكتوب بها فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟
كانت صيغة السؤال غير واضحة،
والخط غير جيد...وضعتها جانباً،
بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي .
أذن المؤذن لصﻼ‌ة العشاء ...
توقفت المحاضرة، وبعد اﻵ‌ذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين،
طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...وبعدها قمنا ﻷ‌داء صﻼ‌ة العشاء ..
وأثناء ذلك أعطيت أوراق اﻷ‌سئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها،
ظنت أن المحاضرة قد انتهت ..
وبعد الصﻼ‌ة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على اﻷ‌سئلة ...
عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
ومضى السؤال اﻷ‌ول والثاني والثالث ...هممت بالخروج ،
استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...
قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...
لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث..
وقال جاءني في يوم من اﻷ‌يام جنازة لشاب لم يبلغ اﻷ‌ربعين ،
ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ،
شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،شاركني الغسيل ،
وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ،
أما دموعه فكانت تجري بﻼ‌ انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظيم أجر الصبر ...
ولسانه ﻻ‌ يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ﻻ‌ حول وﻻ‌ قوة إﻻ‌ بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليﻼ‌ً ...بكاؤه أفقدني التركيز ،
هتفت به بالشاب ...إن الله أرحم بأخيك منك،
وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة،
مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب نعم إنه ليس أخي ،
لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ،
بينما واصل حديثه ...
إنه صديق الطفولة ،
زميل الدراسة ،
نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ،
ونلعب سوياً في الحارة ،
تجمعنا براءة اﻷ‌طفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العﻼ‌قة بيننا ،
أصبحنا ﻻ‌ نفترق إﻻ‌ دقائق معدودة ،
ثم نعود لنلتقي ،
تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد تزوجنا أختين ،
وسكنا في شقتين متقابلتين ...
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق بنت وابن عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ،
يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي اﻷ‌حزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ،
ﻻ‌ .. ﻻ‌ يوجد مثلكما ..أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ،
وأبكي رثاء لحاله ,
انتهيت من غسله ،
وأقبل ذلك الشاب يقبله ..
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ،
حتى ظنت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصﻼ‌ة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على اﻷ‌كتاف ، وهو جنازة تدب على اﻷ‌رض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكت قليﻼ‌ً ، وقام يدعو ، ويدعو ...انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما ﻻ‌ يعلمه إﻻ‌ الله ،
وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صﻼ‌ة العصر ، حضرت جنازة لشاب ،
أخذت أتأملها ،الوجه ليس غريب ، شعرت بأني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى اﻷ‌ب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد كان باﻷ‌مس مع صديقه ...
يا شيخ باﻷ‌مس كان يناول المقص والكفن ،
يقلب صديقه ،
يمسك بيده ،
باﻷ‌مس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ،
ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قر أن ينام ،
وعند صﻼ‌ة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ،
وهنا سكت اﻷ‌ب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،
رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ..
وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ،اصبر واحتسب ،
اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
يوم أن ينادي الجبار عز وجل :
أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم ﻻ‌ ظل إﻻ‌ ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ....
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي: مستحيل ..
منذ اﻷ‌مس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ،
وأنا أردد،يا لها من قصة عجيبة ،
اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...
خرجت من القبر وقفت أدعو لهما :
اللهم اغفر لهما وأرحمهما ،
اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سر متقابلين ،
في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،
ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
انتهى الشيخ من الحديث ،
وأنا واقف قد أصابني الذهول ،
وتملكتني الدهشة ،
ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله ، سبحان الله ،
وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،
والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة قصة ذكرها شيخ مغسل أموات ...
**********************
من يقول في نفسه أن الصديق ﻻ‌ يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها ..
فلو كان الصديق الفاسد ﻻ‌ يؤثر بين أصدقاء صالحين ,
فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كامﻼ‌ من التفاح الطازج بينها ؟؟
فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك ..
وكن صديقا صدوقا ..
وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،
(فربّ أخ لك لم تلده أمك) ..
فالصديق الصدوق هو من يدوم، ﻻ‌ صديق المصلحة فقط،
وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد ...
فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ,
ولنكن نعم اﻷ‌صدقاء قوﻻ‌ وعمﻼ‌ اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين أجمعين ,
ماتقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس ,
اﻷ‌على مع اﻷ‌نبياء والشهداء والصالحين ..
آمين ..
ونعم الصديق الصالح

اترك لكم حريه الرد هذي قصة عجبتني هي محزنة وتبين قيمة وحب اﻷ‌صدقاء لبعضهم
وصدق من قال الصديق وقت الضيق
مابطول عليكم وهذي القصة
السﻼ‌م عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في إحدى المحاضرات ألدينيه وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ،
تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة مكتوب بها فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟
كانت صيغة السؤال غير واضحة،
والخط غير جيد...وضعتها جانباً،
بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...
ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي .
أذن المؤذن لصﻼ‌ة العشاء ...
توقفت المحاضرة، وبعد اﻵ‌ذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين،
طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...وبعدها قمنا ﻷ‌داء صﻼ‌ة العشاء ..
وأثناء ذلك أعطيت أوراق اﻷ‌سئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها،
ظنت أن المحاضرة قد انتهت ..
وبعد الصﻼ‌ة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على اﻷ‌سئلة ...
عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
ومضى السؤال اﻷ‌ول والثاني والثالث ...هممت بالخروج ،
استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...
قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...
لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث..
وقال جاءني في يوم من اﻷ‌يام جنازة لشاب لم يبلغ اﻷ‌ربعين ،
ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ،
شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،شاركني الغسيل ،
وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ،
أما دموعه فكانت تجري بﻼ‌ انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظيم أجر الصبر ...
ولسانه ﻻ‌ يتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ﻻ‌ حول وﻻ‌ قوة إﻻ‌ بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليﻼ‌ً ...بكاؤه أفقدني التركيز ،
هتفت به بالشاب ...إن الله أرحم بأخيك منك،
وعليك بالصبر التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي ألجمتني المفاجأة،
مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب نعم إنه ليس أخي ،
لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ،
بينما واصل حديثه ...
إنه صديق الطفولة ،
زميل الدراسة ،
نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ،
ونلعب سوياً في الحارة ،
تجمعنا براءة اﻷ‌طفال مرحهم ولهوهم كبرنا وكبرت العﻼ‌قة بيننا ،
أصبحنا ﻻ‌ نفترق إﻻ‌ دقائق معدودة ،
ثم نعود لنلتقي ،
تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد تزوجنا أختين ،
وسكنا في شقتين متقابلتين ...
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق بنت وابن عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ،
يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي اﻷ‌حزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ ....
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ،
ﻻ‌ .. ﻻ‌ يوجد مثلكما ..أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ،
وأبكي رثاء لحاله ,
انتهيت من غسله ،
وأقبل ذلك الشاب يقبله ..
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ،
حتى ظنت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصﻼ‌ة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على اﻷ‌كتاف ، وهو جنازة تدب على اﻷ‌رض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكت قليﻼ‌ً ، وقام يدعو ، ويدعو ...انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما ﻻ‌ يعلمه إﻻ‌ الله ،
وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صﻼ‌ة العصر ، حضرت جنازة لشاب ،
أخذت أتأملها ،الوجه ليس غريب ، شعرت بأني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى اﻷ‌ب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد كان باﻷ‌مس مع صديقه ...
يا شيخ باﻷ‌مس كان يناول المقص والكفن ،
يقلب صديقه ،
يمسك بيده ،
باﻷ‌مس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ،
ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قر أن ينام ،
وعند صﻼ‌ة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ،
وهنا سكت اﻷ‌ب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،
رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ..
وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ،اصبر واحتسب ،
اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
يوم أن ينادي الجبار عز وجل :
أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم ﻻ‌ ظل إﻻ‌ ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ....
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي: مستحيل ..
منذ اﻷ‌مس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...
أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ،
وأنا أردد،يا لها من قصة عجيبة ،
اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...
خرجت من القبر وقفت أدعو لهما :
اللهم اغفر لهما وأرحمهما ،
اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سر متقابلين ،
في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،
ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
انتهى الشيخ من الحديث ،
وأنا واقف قد أصابني الذهول ،
وتملكتني الدهشة ،
ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله ، سبحان الله ،
وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،
والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة قصة ذكرها شيخ مغسل أموات ...
**********************
من يقول في نفسه أن الصديق ﻻ‌ يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها ..
فلو كان الصديق الفاسد ﻻ‌ يؤثر بين أصدقاء صالحين ,
فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كامﻼ‌ من التفاح الطازج بينها ؟؟
فانظر لنفسك و انتقِ أصدقاءك ..
وكن صديقا صدوقا ..
وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،
(فربّ أخ لك لم تلده أمك) ..
فالصديق الصدوق هو من يدوم، ﻻ‌ صديق المصلحة فقط،:oo5o.com (38):
وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد ...
فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ,
ولنكن نعم اﻷ‌صدقاء قوﻻ‌ وعمﻼ‌ اللهم اغفر له ولوالديه وللمسلمين أجمعين ,
ماتقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار و أدخلهم الفردوس ,
اﻷ‌على مع اﻷ‌نبياء والشهداء والصالحين ..
آمين ..
ونعم الصديق الصالح

اترك لكم حريه الرد

بيروو الحربي 2013-12-03 11:54 PM

مشكوووره وفاءء بصراحه قصه مؤثره

الله لا يحررمنا من صديقاتنا :roor: :013:

بشوشه جدا 2013-12-03 11:55 PM

تسلمي توامي بيرو ع المرور الحمييييل


الساعة الآن 01:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع   ، مكتب ترجمة معتمدة ،  استقدام خادمات  ، شركة سيو