![]() |
من قلب أم!...
همسة في أذن ابنتي : أنا اخشى عليك من الحسابات الوهمية ..والأقنعة المستعارة! والكلمات المزخرفة بالحب ...المزيفة بالفجور!... اعيذك من ذئاب النفاق ... وشياطين الرذيلة!... اعيذك بالله....( وكفى بالله عليما)،،، (في عوالم افتراضية.... استرشدي بنور الله والزمي خشيته ومراقبته.. واسأليه العصمة من كل فتنة)... أنا أحبك ..وأخاف على قلبك النقي .. من بقع الخديعة!... أخشى أن تصطاده الشراك الضاحكة ... أو الفخاخ الحزينة!.... |
لو ساويت بين طالباتي كلهن في التعامل لظلمتهن!...
فلكل واحدة مايصلحها ويناسبها... |
وإني أحبكم والله..أشد ماتحب معلمة طالباتها!
وإني أزرعكم في حشاي .. ليس إلا دمائي لكم ! وأنفاسي.. وخلاصة فكري!.. وأحرص أن أساوي باهتمامي ما استطعت.. كل على مايصلحه!.. فإن وقع مني سهوا شيئا خيبت به ظنكم... فأعطو قلبا يحبكم عذره!.. وسامحو روحا تفتديكم عن أذى الدنيا أن لاينالكم!.. |
وإن مضت السنوات بعد تخرجها
... لم تجادل ..ولم تقاطع... ولم تحتد... ولم أسمع صوتها عاليا بحضرتي.. لم تلح... ولم تؤذني.. عاقلة..ذكية..رزينة..وقوية!... .....هي والله أغلى من روحي! {وكل ماصد الصبر عني... أبي ترجعين لي ألحين.. ألحين... بمريولك البني!}... |
[flash=http://im31.gulfup.com/juezv.swf]width=50 height=50[/flash]
من عينين يتسرب منهما الحنين ،، وبأصابع متعثرة واهنة ،،، وصوت حروف متهدج!.. وبإبتسامة من محب مرهق تفيض بكل مافي وسعه من الحنان .. أكتب لكم!.. مسكونة بكم حد الهذيان!،، حد الالتصاق ،، تعداد الانفاس ،، جآءت هنا يوما مـــا ولم يلح بخاطرها أنها ستسكنكم أوصالها وتفرش لكم وثير النياط!... هاهنا حيث جئت للمنتدى لأرد على مشاركة لبيان!... فمكثت حتى كبرت بيان ..وشبت عن الطوق!... ورحلت في زمرة المتعجلين!.. عادو مرارا ...ثم أضاعو الطريق ... أو أوهمو أرواحهم أنها لم يعديليق بها أن تسكن مع الصغار!... هاهنا إلتقيتكم بالوجه الذي تحّرمه صرامة الدقائق الخمس وأربعين!... هاهنا أعيد تكرار المشهد لذكريات الشيخ علي الطنطاوي في كتابه!..وهو يحكي عن طلابه... اليوم جئت ليس لأودعكم ... لأني كنت دوما المودع!... فليست مهنتي أن أغادركم وأكبر عنكم ... بل هي وظيفتكم التي أسندتم إلي متابعتها...والموت في لحظات انتظارها لحظة لحظة... لاأدري ولاتدرون كم سكبت من دمي وروحي في ثنايا المكان!...ليس إلا الحب يذكو نار الكتابة والبوح!..ويلهبني بسياط الأشواق واللهفة... لاأظن أن أحدا دار بخلده أن بعض السطور ..كانت رطبة!..لأنها شربت الدموع ... لاأحد يدري عن صندوق الرسائل الخاصة ...التي يفرغ مرارا من التكديس ...ليعود ويمتلئ أخرى .. لم يحسب أحد النداءات المتكررة للغآئبين ...للراحلين ...للمتأخرين ..للزائرين المنتظرين!... صغت أجمل قصائدي هنا ... لأحبة عاشو في كنفي .... فما ضجرت ولاتأففت!،،ولا مللت طرفة عين!..ولاقلت حسبي! هنا مع نبض..كانت أسطورة حب،،وسجال عنيف ،،تتساقط من حوله الكلمات صرعى ولاتبلغ غايته!.. أحببت روحها في الكتابة ،، ثم أحببت شخصها ..وجمع الله لي فيها الحسنيين ،، سهرا ،،ارهاقا،، تعبا! ..مرضا!! ...حمى ،،، وصداع!... ولازلت أكتب لكم عنكم وعنها! .. أي شيء كان يبقيني في المنتدى..وليس شيئا رسميا!.. ولم يسند إلي فيه مهمة،،، الذين قابلت هنا ..هم الحقيقة التي اختبئ خلفها التصاقي!.. الطالبة التي جاءت هنا لكتب شكرا لمعلمة التاريخ ولتعترض على مشكلة قصة زميلتها!..وهي في الصف الأول..ثم علقت هنا. هي الآن على مشارف التخرج.. حضورها هو الحب ..وغيابها هو انتظار الحب .. ! ...لم أتمن كما تمنيت أن أقسم من سعادتي إلا لها وماترددت في خروجي منه إلأ لأجل رسائلها!..وانتظار حكاية لم تكتمل ،،وعدتني باكمالها!.. ووعدت نفسي بصياغة مثلها ..وتمضي الأيام بين التسويف ،،والعجز عن الامساك بخيط البداية!.. أجل إياك أعني! ..ياأكثر!.. رسالتكـ لم اتجاهلها /،،ولن أستطيع .... لكني أمام حالة أدرك أبعاد القرار فيها ..فاعذريني ! نصف من يشاركون هنا هم متخرجون!...ولازال الوفاء يجذبهم ،،وكذا الحب ،،، ود!... عبير!!!... وجود... ومشاعل! واحدة في مدرسة أخرى ولم تتجاوز مشاركاتها نصف المئة...ياوفاء والبقية حضورهم خجل!... طالبات المدرسة الحاضرات الحبيبات ... وحضورهم اللطيف بعد انتهاء الدوام كصنيع معلمتهم ... التي تعرض خجلا عن الانبساط في الحديث وتكتفي بالمراقبة والتبسم!.. هبة،،هارت،،روان،،دودي،،رحاب ،حنو........ كان عالما رائعا ذاك الذي تشاركنا العيش فيه ..حتى لو ابتلعكم الصمت عنه أحيانا!.. وددت لو أطلعكم على الرسائل التي تدفنني في لحظات الحنين كلما قرأتها!..أشياء تجلب لي الآن غصة الفقد ،،وتخنقني بذكرى فناء الدنيا!... فاستسلم بهدوء وأغادر في انتظاري الملئ باليقين أن لقاءاتنا ليست هنا ... دعوتين لازلت أرددها ..وسأبقى أرددها حتى آخر أنفاسي كمعلمة !لا ،،،بل أما ومربية ،،، ورحم الله من قال آمينا ... هذه المشاركة لن تكون الآخيرة فيما أظن ...لكن لعلها الأخيرة حتى الآن... ويكفي بقاء الرقم 3333 > ليدل على أرباع قلب! ..... وحب كامل ،، ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليكـ ... مع فائق ودي قوس المطر2 |
ستظلين هنا ..
سيظل ذكرك هنا .. سيظل حبك هنا .. ستظل أحرفك هنا .. سنظل ننتظر زيارة لك هنآ .. سنظل نحبك و نشتاق لك .. أستودعك الله اللذي ﻻ تضيع عنده الودائع .. حفظك الله اينما ذهبت .. ♡ |
ها هنا قلب يكتب لكي ردا و هو يخفق بشده
و عين تدمع و تقول بحفظ الله أينما ذهبتي كوني سعيده دوماً و اذا اردتي في يوم من الايام العوده فاذرعنا مفتوحه ع مصراعيها لكي ي معلمتي اسعدك الله حيثما كنتي ﻻ املك الكلمات لوصف ما بداخلي حالياً |
أوقفني ذلك طويلا بل و آلمني أثقل شيءٍ ( الفراق ) دمعت له وجنتاي لا شعورياً 3.333 كان ذلك وقتاً قطعته لإسعادنا قطعت معنا و قبلنا شوطاً شاسعاً فليجعله ربي في موازيين حساناتك اسمك , حضورك , مشاركاتك , تعليقاتك , ردودك و إعجاباتك .... كل ذلك كان كافياً لإسعادنا بل إغراقنا في بحور السعادة حفظك الله أينما حللت و رحلت وحقق لك ما تمنيتِ و أعطاك ما رجوتِ و أسعدكِ بمن أحببتِ وبعث لك سعادة لا علآقة لمخلوق بها تنبع من أعماقكِ يـــــــ ـآآآمييــن ــــاآررب كنت و مازلت و سأزال سعيدة بقراءة ما خطه قلمك هنا مع خاص ودّي و فائق احترامي حنو البرقاوي |
احبكِ
|
اتعرفين اصابتني غصة موجعة !
هبت رياح الحزن على قلبي و اجتثت حديقة الفرح التي كانت فيّ .. أليس باكرا هذا الرحيل ؟؟ لكنكِ .. كنتِ المعين الذي ننهل منه ولا نروى من شدة لذته , كنتِ السحابة الماطرة التي تغدق علينا بمزنها .. كنتِ الصرح العظيم الذي نحتذي به . ) كنتِ تدسين لنا الفرح في جيوبنا و تمضين بهدوء دون انتظار شيئا بالمقابل كنتِ دائما ملونة كـ ( قوس المطر ) وليس فقط اللون البرتقالي كنتِ لنا اماً حنووووووون رحييييم () كنــــــــــتِ ولا زلتِ يا بيضاء .. ليس لنا حق في ان نمنعكِ من تركه , لكن لو كان بأيدينا , لأبقيناك ( حبا ) !..يحزننا جداً بعدكِ عنا :" اسعدكِ الله و أقر عينكِ بما ترجينه و اراح قلبكِ و طمئنك .. * أفنــــــــان ..((اللي أحبها)) |
لم ترحلي عنا..........!!
فكتاباتك و وجودك كان في كل زاوية ! أينما ذهبنا نجدك.. لذا أقول أنتِ بيننا.. أتمنى أن لا تقطعي الزيارات ()! |
إنتقآء الموضوع شدني اليكم
فـ سلمت على ذوقك الرفيع كاتبه مميزه ناشاء الله عليك في نقل احاسيسك كطالبه ولك كل الود والإحترآم |
لا نستطيع الاعتراف الاعند الوداع
|
اقتباس:
بدلا من مرارة أن نعترف بصيغة : ((كنت أحبكم ولم تشعرو!)) . . . على سبيل السطور!... في منعطف تزود بوقود التأمل ...أقول : لكي تكتب موضوعا يجب ان تنطلق من فكرة ظلت تراودك طويلا!...فرغبت التخلص من إلحاحها بقذفها إلى احضان السطور.. المشكلة ان تداهم فكرتك جيوش التخويف من ردود أفعال القارئ..وهي لاتصيبني عادة إلا حين أكتب لطالباتي... فعلي أن أراعي تباين مستويات الفهم... وإمكانيات المتلقي... لن أقول كالشاعر الغاضب: علي نحت القوافي من معادنها... وماعلي إذا لم تفهم البقر! ولذا في نهاية الأمر..انشغل بصراع الاعتبارات..حتى تتمزق اوصال فكرتي وتضيع!.. ثم حين تطمئن إلى انشغال جيوش التخويف... تعود الفكرة للنعيق مرة أخرى..وهكذا دواليك!.. في رأسي مئة فكرة!..وقلاعها محاصرة بآﻻف الفرسان المدججين بالتهديد والترهيب والتردد! |
ممتنة!
. . لكل روح حرصت على تفقد الابتسامة على شفتي!.... لكل قلب كان يفحص نظرات الراحة على وجهي ..... ممتنة للقلوب التي تحب بلا مقابل!...للتي نمقت كلماتها كثيرا قبل أن تنطقها أمامي.... ممتنة للخطوات الخجولة اللي تتعثر في حبال الهواء بمجرد أن أصادفها ..... ممتنة!....ومتألمة من التقصير!.... خائفة من انسلال اللحظات ... من الموعد السنوي .... لوحش التخرج... الذي ينقض فيخطفهم بلا تأن!... ولا يعيدهم أبدا ..أبدا :"""""..... لايأبه لدموع مفارق..ولا أنين أم محرومة!.... خليط حزين يموج في صدرها ...فتكاد تميد أضلاعها!... يا بنياتي ... مايصنع قلب يحبكم .... متعلق بكم.... ينزعونكم من نياطه؟؟... . . . اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى انفسنا طرفة عين...ولا أقل من ذلك.... |
اقتباس:
مشاركه قرأتها و اقتبستها و ها انا ذا ... ارد عليها بدموعي فهي تﻻمس شيئاً خفيا ... احاول تناسيه ♡♡ #^__________^ |
البذرة العنيدة الصغيرة!..
صارت نبتة رشيقة تفتح ذراعيها للمطر والفضاء ... . . . من يصدق أن أعواما ثلاثة تنصرم!...بهذه العجلة ..وكأننا تنبهنا إليها اﻵن! لا... لن أقع مجددا _رغم أني وقعت ألوفا_ في أسر الحزن المستبق! والبكاء.. أريد أن تعلمو أني سعيدة بكم جدا...وأحبكم حقا.. وأفتخر بقلوبكن .... وجمال أخلاقكن... وتميز عطائكن!...وبحبي لكن . . إهداء إلی الدفعة المتخرجة .... والتي ستتخرج هذا العام :"") |
احبك بقدر حبك لنا واكثر .. ي معلمة العطاء
|
وكلها أمل أن تكون لكم كما تريدون... سعادة وعطاء...
|
في موقف ما :
اتفقت منذ بداية عهدي بهن علی مراعاة زمن اللقاء .... أن آتي للفصل ..فأجدهن في الانتظار... لا أعرف إن كنت أستطيع مقارنة انتظارهن ..بمثل شوقي!.. اممممم.... الحقيقة أنه من النادر أن تشتاق الطالبات للحصة!... . لابأس.... المهم أن موقف اليوم مﻷ قلبي رضا ... تأخرت الجميلة عن الحصة مع من تأخر!.. فأمرتها بالوقوف قليلا .. في مقابل دقائق التأخير! فوقفت وهي مطرقة.... بعد مضي دقائق بسيطة ..أمرتهن بالعودة ﻷماكنهن !.. ثم مضت الحصة كالمعتاد... في وسط أحد النقاشات... انتبهت أنها كانت غارقة في التفكير .... فيما بدی أن نور عينيها انطفأ!... أردت تنبيهها ..ثم تراجعت... لقد تذكرت أنه ربما تكون هذه آخر مرة أراها وسط الحصة!... كانت قد اشعرتني بانتقالها .... في نهاية اليوم ...استأذنت لتكلمني ... وظهر الوجه اﻵخر الذي يختبئ حال دخولي الفصل... ...حضرت لتودع!..وتطلب الصفح عن أي إساءة!..أخبرتها أني لم أر منها إلا كل الخير..وعادت سكين الفقد المغروسة منذ ليلة البارحة لتنغرز أعمق!... ثم سألتها إن كانت تضايقت من عقوبة التأخير اليوم!..فأجابت بنفي حقيقي!.لم يظهر لي فيه أي مجاملة ... أحسست براحة وابتسمت لها بحنين : هي تعرف إذا أن العقوبة لاتعني أني لا أحبها..لاتعني أنها ليست ابنتي ..لاتعني أن هذا القلب ينزف من حسرة الفقد... . . يا ابنتي .. فخورة بمعرفتك!..مرتاحة ﻷن مافي قلبي وصل إليك دون حواجز ....! ... آلمني وداعك...لكني أدعو لك بكل خير... رافقتك ألطاف الكريم وحسن عنايته .... انتبهي لقلبك الذي يهمني ... |
فراقك أنت لايحكی!..
بالصمت كان يبكی ... |
اقتباس:
قصص كهذه تجعل من عيني تهدر ما بها!!! وتجعلني اريد ان اعيد الزمن!!! والكثير من الاشياء تؤثر بنفسي عند قرائتي لمثل هذا!!!! |
كثيرا ما اسمعها!!
لماذا لم تعودي للكتابة هنا كالسابق!؟.. هل انتهت المواقف؟؟هل توقفتي عن عادة التأمل في عالمك اليوم؟؟..هل هي الانشغالات؟؟ وأجيب : لا! أنا لم أعد أكتب مشاعري ..ﻷني كتبتها قبلا..في مواقف عشتها عشرات المرات!! إنها نفس اﻷحداث ..مع اختلاف اﻷشخاص..والثابت في كل مرة ..تكرار المعاناة! اﻷرض المرهقة..المتكسرة من تجاعيد المعاناة.. المزهرة ثلاث سنوات ..التي تعدهم للقطاف حين ينضجون! فتخطفهم أيدي الحاصد...بلا تفكير في الجذور الممزقة!... توقفت كثيرا عن حكايات الحزن والوداع .. ﻷنها ستبدو للقارئ مكررة ... وﻷني لم أستفد من حكايتها إلا المزيد من الألم والوجع!... عن ماذا أحدثكم!..والصفحات ناطقة منذ ثلاث سنوات ...منذ الوداع اﻷخير للدفعة الثانية في هذه المدرسة !.. حسبي منها أنها حية في قلبي .. لازال يسقيها دمي... تنبض في عروقي...حتی وإن ظهرت لكم أنها مجرد حروف متكلفة باهتة قديمة!... وحسبي أني أعيش أحداثها المكررة..بدموع اﻷم الولهی ... الحنون المشفقة!.... هاهي ثمراتكم تعد للقطاف!... بل إن بعضها رحل مبكرا... يتدارك مافات في مكان يبدو أكثر لينا من هذه اﻷرض الحازمة! . . بنياتي! ... هو العهد الذي أتعاهده مع أرواحكن في لحظة الفراق!... أن تكون الذكری الطيبة موصولة بالدعاء كلما مر خيال هذه اﻷيام علی شريط الذكريات... ولا بأس من وصل اﻷجساد...بلقاء لايثقل الطاقة .... ومرور لايتجاوز سرعة أيامي التي أراها مرت كخطف البصر!.. . . ختاما ... صورة من صندوق الرسائل... لاحدی بنياتي ... مقيمة علی الوفاء... أسعدتني كلماتها! وها أنذا أشارككم بها ...... http://im81.gulfup.com/ORYQPc.png http://im81.gulfup.com/yAa8Xw.png |
اقتباس:
اعان الله قلبك وربط على فؤادك و اقر عينك بجميع طالباتك يارب ياحبيبه ♡ الم الام اكبر من الم اي طالبه فالام تفقد اكثر من 30 طالبه وتاتي في السنه ... الاخرى بعد حصاد زهراتها الاتي رعتهن بكل جوارحها و تبدا برعاية البذرات ... الجديدات اذ انها تبدا رحلة الاستكشاف في عالمهم من جديد ولاكن اجزم ... تماماً و اتاكد ان قلبها يتالم كل سنه وخصوصاً السنوات التي ستضطر ... الى ان تشاهد المدرسه بكل مراحلها بوجه جديد لم تالفه !! ك يوم قدومنا!! صحيح لم اتذكر اني شاهدتك ولاكني خمنت كيف حالك!!! امنيتي التي كانت في خاطره سابقه وهي قراءة الورقه لي !! الان اتمناها بشده فانا اريد قول الكثير ولاكنه لا يصاغ ب 28 حرفاً ... وبعقل ك عقلي ولاكن يااااااارب يااااااااارب. والله يعلم مافي النفس ^_^ لا اعلم ماذا كتبت قبل هذا السطر ولاكنه ناتج عن تحرك يدي دون الشعور بها!!! عيني تغرق الان!!!! #^________________________________^ |
ليتها تعود للكتابة هنا فهناك اأعين تترقب بشوق
|
اقتباس:
|
حين تعرفت عليك للمرة الأولى ياصغيرتي!
كانت لاتزال سذاجاتك بريئة .. كانت طفلة المتوسطة لم تكبر بعد!... حين كنت تغيبين في الفصل أثناء الحصة ... فأوجه إليك السؤال وأنا أعلم أنك لن تجيبي ... كأني أراك الآن محرجة ...صامتة! ... يوما ما ... سألتيني ببراءة : أبلا ؟ ممكن نمزح معك ؟؟ فأجبتك بحزم : لا! ... وكأنك فهمتي إجابتي أنها تعني ..القسوة! .. وهي كانت تعني التربية .. بحنان! أحببتك كما أحب بناتي! ... وعلمت أنك تحتاجين اهتماما أكثر ..حتى تنضجين! ..وتفهمين الكثير من قراراتي التي لم تعجبك..ورأيت فيها الشدة والظلم !... يوما ما ... علقت تعليقا ساذجا أغضبني. .ثم جئت تعتذرين! ... وحين أردت أن تفعليه أمام الملأ...آلمني قلبي!... لأني لم أرد يوما أن تضعي نفسك في هكذا موقف! لم تعلمي أني لم أنس ألمه!.وأني حملته في قلبي جمرة تكويني كلما تذكرته!... رسالتان منك ... لم أنسها! ... وابقيتها ذكرى منك!.. وتمضي سنة واحدة فقط .... ولم أعد أراك! ... لاشيء .... حتى السلام ... وجئت هنا يوما لأسألك : أين الوفاء ؟ سنة واحدة ... تضمك إلى التافهات ؟ ... بلا هدف ؛ ولا عقل ؛ ....فتتلوث براءتك! .. ويختفي صدقك في غياهب كذبهم، وحماقاتهم. .. ثم لا أعود أعرفك ! ،،، ولاتعودين تميزين. .من يتمنى لك الخير بصدق!،، . ومن لايبالي في أي أودية الضياع هويت. .. كيف أجذبك من حفرة سحيقة. ..ابتلعت منك كل جميل ... استبدلت إبتسامتك الساذجة. ..بأخرى بلهاء! ؟ كيف أوصلوك أني أكرهك؟؟ .. وأنا إنما أصرخ فيك أريد إيقاظك؟؟.... أمد إليك رسالتك التي لم تنس. .. فتأخذينها وتظنين أني أريد أن أصفعك بها. ..وتغادرين في صمت! ويصيبني الذهول! ... ثم تعودين بعد أيام وقد عبثو بقلبك الطاهر. .. ليقترحو عليك أن تعيدي إلي أقلام الرصاص! ... أن تعيدي جوائزي الصغيرة حين بذلتها لك بكل الحب ، وكل الصدق! .... يا ابنتي. . والجرح النازف يفوح منه الأسى. .. يحفظك الباري من شر نفسك وشر الناس ... وعوضني منك عنك فيك خيرا ..... ستبقى مهنتي مصدر فخر، وألم، وقرة عين ! ... مهما كثرت أخطاءك! أردت أن تعرفي شيئا واحدا : أحبك أكثر منهم لأني أحب لك الخير ... |
تتقبل إختلافهم... تحلم عن بعض هفواتهم وتصابيهم واندفاعاتهم!
للحظة من اللحظات ... تنزع إلى العقوبة! ... ثم يخاصمها قلب الأم.. ويأخذها للتردد والحيرة ... ويسكت الغضب. . فتعود كأن شيئا لم يكن. . . |
معنى أن تكون معلما... معناه أن تحضر إلى المدرسة صباح كل يوم متأبها لحديث طويل... وتوجيهات طارئة... وإدارة للطوارىء...
أن تقف متأهبا لاشعوريا منذ أول صافرة لا نتظام الطابور.. أن تتحرك عيناك لتعطي صورة مجملة عن التناثر ثم تنادي بالاستجابة السريعة لقطع الحلوى المتناثرة ليقف كل اثنين بجوار بعضهما البعض!... وما أجمل المنظر.... رغم أنه صار يفقد صرامته وانتظامه جيلا بعد جيل... معنى أن تكون معلما ... ان تراقب ساعتك طوال الوقت ... لكي لاتتأخر عن حصتك .. أو تكف عن استطرادك كي لاينقضي الوقت....ولم تنته بعد.... أن تكون معلما ....أن تتحدث كثيرا ..... أن تكلف باستنطاق الصامتين... أن تعلق..أن تصحح...أن توجه....أن تعزز....أن تتفحص الوجوه .. أن تنقب عن المشاعر.. أن تكون إنسانا قبل كل شيء... وها انذا اعود بعد عام ونصف من غربة عن هذا العالم.... لأحكي عن أشياء فقدت !..لا أظن أن أحدا يعلم كم تعني للمعلم.... فقدت الانصات!...في صدري أحاديث مكومة... تتراكم يوميا... بدون أن تتاح لها الحريةلتنطلق... لمن أحكي؟؟... كنت أبث ملاحظاتي وافكاري عن الحياة تنفيسا وقليلا من ارشاد... واليوم.... أمامي هذا الجهاز الصامت ... المتحجر!... لم أعد أجد أحدا يصغي ..... كانت الحكأيات تنطلق إليهم ارتجالا كثيرا..وقليلا من التخطيط.... استحضرها من خزانة الذاكرة إذا استدعى الموقف... واليوم.... بعد 15 عاما... ليس في ملكي أن أحكي...حتى أبسط شعور!... وماأكثر ماكنت أدس مشاعري في أحاديثي معهم... حاولت أن أحكي للورق..لكنه وإن كان متنفسا عن الكلام المحبوس... لكنه ليس حيا!...إنه لايحس!...لايستجيب...لايضحك...لايغضب..لايبتسم...لاي تثائب...لايعلق....لاشيء...لاشيء إطلاقا... . . لاأكتب هذا الكلام تذمرا...أكتبه واقعا ..أخبر به عن عالم جميل فقدته .... كأنه كان حلما... حلما ينبض بالحياة والأمل.. يارب.... وإن من الأماني أن أحيا للتدريس في جنتك بلاحساب ولاعذاب...في فصل تملؤه الأرواح التي أحب...التي كنت أتذكرها في فراغي...فأخرج من غرفة المعلمات مشتاقة...لأطل عليها واراقبها...وأسمع وقع الأقدام وهمهمة الحوارات.. لأطل على الوجوه...أقرأ التعابير...في الوجوه الغضة التي تتدفق فيها نضرة الحياة... يارب.... وأشرح.....وأفصل....وأجاوب....وأرى الأكف المرتفعة...وأصوات الورق حين تتصفح الدفاتر.... والرؤوس التي تهبط وترتفع لتكتب مادونته على اللوح.... يارب..............(اخلف على كل غائبة لنا بخير...ونسألك الفردوس الأعلى بلاحساب ولاعذاب) غفر الله لي ولوالدي ومعلماتي وطالباتي... أحبكم ....أحبكم من قرار الروح... |
(أن تكون معلما ....أن تتحدث كثيرا ..... أن تكلف باستنطاق الصامتين... أن تعلق..أن تصحح...أن توجه....أن تعزز....أن تتفحص الوجوه .. أن تنقب عن المشاعر.. أن تكون إنسانا قبل كل شيء...)
معنى أن تكون معلماً،،،، أن تسمع أحاديثك الأرواح قبل الأذان، أن يحفر في القلوب قبل الذاكرة! أن يمضي أثرك مقداماً لا يرتضي الوقوف، جيلاً بعد جيل... معنى أن تكون معلماً، أن يكون مجلس طلابك بعدك كله (أنت)!،،، أن لا تكف الألسن عن ذكرك، ولو بعد (حين)!.. أنساً،،حبّاً،،،،،،،،،،،،،، حنيييييييييناً و(شوقاً)! معنى أن تكون معلماً! .. أن تعلم (الحب) قبل الدرس! "أن تكون إنسانا قبل كل شيء". . . . (يارب.... وأشرح.....) يارب (وصوتك) يشرح! يارب والنظرات الحائرة!،،،، والعقل الذي لا يقتنع إلا بصعوبة!...... يارب .............. والمشاعر (الخفية)! يارب ................................... حتى (القرصة)!💔 (غفر الله لي ولوالدي ومعلماتي وطالباتي...) آمين،، آمين .... وجزاك عنّا خير ماجزى معلماً عن تلاميذه، واتاكِ أفضل ما يؤتي عباده الصالحين......يارب. يارب (أحبكم ....أحبكم من قرار الروح...) وقرارالأرواح يحبك!()............ ومن يملك إلا أن يحبك! ------------------------ وأحبك! (من قلبِ تلميذٍ عٓ|,^,,q: ٍ مُحِبّ!) |
..
|
اشتقت!....
لموقف روتيني.... طالبة تخطىء!... وأوجهها... ثم تعاند.... وأصمت.... وتمر الأيام... وهي تستنطق الاهتمام السابق... فتقابل بجفاء التربية مغلفا ب (الحنان) ... وفي موقف يظهر بساطة الحياة الدراسية في الحقيقة... تناديني من غرفة المعلمات.....لتتكسر قيود الكتمان... وربما سالت معها دموع.... وأوضح او توضح مبهم الموقف.... وأضمها إلى صدري..... وينتهي كل شيء.... وينبت " شعور" جديد. |
رد: ************************نظرات وخطرات من عالمي اليومي (1)**********************
تأخرت في الكتابة عنك عاما كاملا، وأعادني عاصف الشعور، لعل الكتابة تزيح عن فؤادي ما أثقله!
أي شيء فيك عنهم مختلف؟، هل هو صباح قلبك الذي لا يشبه أي صباح؟، عفويتك المبعثرة، التي تشعرني بالتوتر وأنا أحاول ترتيب كل شيء أثارته فوضويتك، جلوسك في أي مكان، حركاتك التي لا تأبه خجلا بنظرات المستنكرين؟، كلامك الذي لايمكن أن يصنف تحت موضوع واحد؟، عجيبة أنت!. ولا زالت ذكرى حنيني إليك بعد أن غادرتك العام الفائت، ثم احزنني أنك وكأني بخاطري يلوح بإبتسامة مواساة لقلبي المشفق شوقا، ووجدا، وفقدا، وحزنا، عتبا، فينادي على قلبي: مالك!!!؟؟ إنها طفلة!. تمسح هذه القناعة علي بعطف وحنان، فأذكرك ذكرى اشفاق، أراك تعبرين الدنيا، وقلبي يخشى عليك من العثرات، يتلفت للدنيا حولك خوفا أن ينفتح عليك باب لا يسرني أنك تنظرين من خلاله إلى شيء، أي شيء ينكت في قلبك البرىء!. أحبك!، أقولها ضاحكة، أصفى ما تناغي به أما طفلتها، ويقولها قلبي لك سرا كلما وجدتني استمع إلى ثرثرتك المتقطعة، وأتأمل ملامحك المبتسمة، وإطراقك، ولثامك، ووجهك الذي يخيل إلي أن النور يسري في عروقه لا الدم. ..... أحبك! |
رد: ************************نظرات وخطرات من عالمي اليومي (1)**********************
يارب
أعد لي المشاعر الآفلة في الجنة!.... أعد لي شعور رفاء حين عادت للمنتدى يوم الجمعة! أعد لي دخول روان علي في غرفة المعلمات لتقول ( أبلا لاتزعلي من نفسك عشان مارديتي علي ومارضيتي اكلمك) أعد لي صمت الحب عند أسرار! و حكايات الأشواق عند أفنان! أعد لي برّ وجدان.. حد الصبر... وفي كفها كأس زمزم لتعطيني إياه في الحرم... أعد لي حنان عايدة حين تلمح التعب في ملامحي.. فتصر على أن تشرح درسا يوما لتريحني... أعد لي نظرة ديما حين تفهم حاجتي من نظرة! وتسارع إلى دولاب المصلى،،،، وهي تحفظ مفاتيحه أعد لي بكاء فاطمة لأنها الأولى بس مو شاطرة! أعد لي إجهاش شيخة،وهي تودعني،وارتجاف قلبي مفاجأة من الموقف!... أعد لي كل حب صادق! علمته أو جهلته! |
رد: ************************نظرات وخطرات من عالمي اليومي (1)**********************
اللهم اجعل أقربهن إليّ خيرا ومودة في الدنيا والاخرة
أقربهن صحبة لكتابك،،، واجعل هذا القرب فيك وفيه،،، رضيا مرضيا. |
الساعة الآن 04:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو