كل الإجابات ظامئة!..وتظمأ أكثر كلما أوغلت في طلب الري..
فلترض من الغنيمة! بمجرد الإياب...
لاداعي للبحث عن الأسباب!..
الحب غير المشروط...عفوي!..
تلقآئي... بسيط...
حتى وإن كان محتشدا...
إنها ليست صداقة!...كي تتطلب تضحية..!!
إنها مشاعر مهداة ...بلامقابل!..
إما أن نقبلها... أو نردها..
وكل لحظة تمضي... لاتعود... صدقيني!..
لاتعود...

لديك طاقة متعطشة لتخوضي الحب حربا!...
أنا (نضجت)...
سأعده حبرا... قابلا للمسح!!..

لدي في الحشا...نبعين للحب!..
أحدهما يتدفق شلالا ممزوجا بالحنان... بالرأفة...والعطف... وهو أكثر ما أستخدمه.. مع من حولي...
والآخر مضيق!..فيه أنانية..وفيه كنوز وأسرار...وخصوصية مفرطة!..لاأخص به إلا النادرين!...
لكن بعضهم يطمعون في الأول!...فيغلق دونهم الثاني...

(إذا أردتي أن تستمري في دلالك... فستذهب لحظاتي في محاولات إرضآئك... ولن أجد الوقت الكافي... لفتح صناديقي)!
هيا اختاري!...

لو استطعت أن أكرر إعجابي ... لجعلتها ألف مرة!..
أجل!... أحبهم حتى النخاع... وأفتح لهم حتى الأفق!!
لكن لي (خطا أحمر رفيعا)... لاأملكه!!...
هو تقديسي المبالغ فيه للإحترام!..

مؤلم حقا... أن تبحث طوال بقآئكم في نفس المكان ...عن نظرة فقط!..
لتلحقها بإبتسامة...
لأن هذا فقط هو زادك اليومي المسموح به!...

كنت أسقيك مني عذبا... زلالا....
لماذا تصرين على تعكيري!!..
هل هي (خالف تعرف)...!

للهجر على ألمه ... لذة.. بعد عودة الوصال!..
لكني ماعدت أطيق هذا النوع من الحب!!..
لاوقت لأضيعه!.."... (أعشق البساطة.. وثبت حياتي عليها في كل شيء)....

لازلت أعود إلى حبك... أتكئ على كتفه...
بعد رحلة مرهقة ...مع (المتجهمين...في وجه حبي الصافي)!

بين حين وآخر ... أنشر رسآئلها هنا...
إنها أستاذتي في الحب...ورفيقة العمر...
حدثتها البارحة بدمعة سخينة..فما انتهت مكالمتها....إلا وطاب خاطري..
وأرسلت تقول :
{ تصدقين!وانت تحكين لي عن بعض آثارالمواقف الي تزول مع الزمن.. حسيت بقلبي ألم.. تخيلت أقدرأفديك .أقدرأبعدك عن أدنى كدر حتى مايخطرببالك.. أناماأفكر بس أهونه .أقاسمك.أنا أبغى مايخطرببالك.
لكن أرجع من قلبي لقلبي..أنا أستودعك خيرحافظا وأرحم الراحمين. وأجد ياصفيةهذا الحب..كبير.كبير.كبير.. لاتحده مواقف..ولاتسعه دنيا!..يارب أخلاء متقين.. ماكنت لأديرظهري كل يوم إلا عن الدنيا.لأوجه وجهي لله وأدعو..(يارب خليلتي)...}

اللهم أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرا...

تعالي مدي كفك!!..
هل أخفتك..!؟
إني أحبك..
غير أن الشوق قاسي!